طهران: رحبت ايران الجمعة بتقرير للامم المتحدة حول انشطتها النووية معتبرة انه يكشف اهمية تدابير ايران في اتجاه quot;التعاون والشفافيةquot;.

واكد المبعوث الايراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية ان التقرير quot;كرر الرسالة المهمة للغاية بانه لم يتم تسجيل اي تشعب للانشطة النووية، واصفا التقرير بانه quot;خطوة الى الامامquot;.

واضاف quot;التقرير يحمل ايضا نقاطا ايجابية جديدة من بينها التدابير التي اتخذتها الجمهورية الاسلامية في ايران في اتجاه التعاون والشفافيةquot;.

وبحسب هذا التقرير السري الذي حصلت عليه فرانس برس الجمعة، فان الوكالة الدولية للطاقة الذرية تزداد قلقا بشان بعد عسكري محتمل لبرنامج ايران النووي الذي هو موضع جدل واسع بين الغربيين وطهران.

ووفق التقرير، فان الوكالة الذرية التابعة للامم المتحدة اعربت في هذه الوثيقة عن قلق quot;متنام بشان احتمال وجود انشطة نووية في ايران لم يتم الاعلان عنها، ماضيا او حاضرا، تضم منظمات عسكريةquot;.

لكن سلطانية قال ان التقرير يحمل quot;دليلا على الانشطة النووية الشفافة والسلمية لايرانquot;.

وتحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ حوالى ثمانية اعوام حول البرنامج النووي الايراني من دون التمكن من تحديد ما اذا كان هذا البرنامج سلميا بحتا، كما تؤكد طهران، او انه ذو اغراض عسكرية.

وتواجه ايران ست ادانات من الامم المتحدة وعقوبات دولية قاسية ضد برنامجها النووي المثير للجدل ولا سيما انشطتها في تخصيب اليورانيوم.

ومنذ شباط/فبراير 2007، انتجت ايران 4543 كلغ من اليورانيوم الضعيف التخصيب في موقعها في نطنز، بحسب التقرير. وبدات الجمهورية الاسلامية انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20% في شباط/فبراير 2010 لما يصل مجموعه الى حوالى 70,8 كلغ.

وتخشى الدول الكبرى ان تملك ايران في وقت لاحق القدرة على تخصيب اليورانيوم بنسبة تفوق 90%، وهو معدل يسمح لها بصنع سلاح ذري.

وحققت ايران تقدما في مجال التخصيب وكذلك في مجال صنع الوقود، كما اعتبر دبلوماسي رافضا كشف هويته. واضاف هذا المصدر ان ايران quot;تبذل جهودا كبيرة لكي يكون موقع فوردو عملانياquot;، الامر الذي يزيد المخاوف.