عدن: افادت مصادر عسكرية الاربعاء ان جنديا قتل في مواجهات وقعت في مدينة في جنوب اليمن مع مقاتلين مرتبطين بالقاعدة في حين فشلت وساطة ترمي الى وقف المعارك.

وقالت المصادر ان الجيش قصف مواقع مقاتلين متطرفين لا يزالون يسيطرون على معظم احياء مدينة زنجبار كبرى مدن محافظة ابين.

وذكرت مصادر عسكرية وطبية ان جنديا قتل وجرح سبعة في مواجهات في المدينة.

واعلنت السلطات اليمنية السبت quot;تحريرquot; زنجبار لكن المعارك استمرت بين الجيش ومقاتلي القاعدة.

وبحسب ضابط طلب عدم كشف اسمه فان وساطة بين الجيش والمقاتلين لوقف المعارك فشلت.

من جهة اخرى صرح اللوء محسن البليدي لفرانس برس ان المقاتلين الذين يقولون انهم ينتمون الى انصار الشريعة فرضوا شروطا تعجيزية لوقف المعارك.

وذكر مصدر طلب عدم كشف اسمه انهم طالبوا بانسحاب الجيش من زنجبار الى مسافة ثلاثين كلم غرب المدينة قرب عدن.

وفي نهاية ايار/مايو استولى مئات المقاتلين المرتبطين بالقاعدة على زنجبار.

وقالت السلطات ان ما لا يقل عن 230 عسكريا و50 فردا من القبائل في ثلاثة اشهر من النزاع.

واستغل تنظيم القاعدة ضعف السلطة المركزية بسبب الاحتجاجات الشعبية العارمة ضد الرئيس علي عبد الله صالح لتعزيز نفوذه في جنوب اليمن ولا سيما في محافظة ابين.

واكد قادة في اجهزة الاستخبارات الاميركية الثلاثاء، ان النواة الصلبة لتنظيم القاعدة تلقت ضربات قاسية، لكن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، فرعها في اليمن، يشكل خطرا متزايدا.