باريس: اكد وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه الجمعة ان الرهائن الفرنسيين الاربعة الذين خطفوا قبل سنة في النيجر quot;على قيد الحياةquot; مؤكدا انهم على الارجح quot;متفرقونquot; في اماكن عدة.

وصرح الوزير لاذاعة فرنسا الدولية ان quot;الرهائن على قيد الحياة وعلى ما يبدو متفرقون، لقد اضطروا الى التحرك كثيراquot;.

واضاف quot;نعلم انهم لم يسيئوا معاملتهمquot; موضحا ان quot;للخاطفين بعض الجوانب العقلانية ويعلمون ان امنهم متعلق بالرهائنquot;.

وتابع الوزير quot;ليس لدينا اتصال معهم لكننا نحاول عدم تضييع اي فرصةquot; اتصال ولكن quot;ليس لدينا اليوم اتصال مرضquot;.

وقال لونغيه quot;ما زالت المجموعة بين ايدي ارهابيين مهمشين يعلنون انتماءهم الى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلاميquot; الذي يرتكب عمليات خطف تطاول خصوصا غربيين في منطقة الساحل والصحراء منذ سنوات.

لكن الوزير نفى اي تفاوض حول دفع فدية من اجل الافراج عن الرهائن.

واوضح الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الاربعاء ان الفرنسيين المتحتجزين الاربعة quot;ما زالوا على قيد الحياةquot; وذلك في حديث مع قناة فرانس 24.

وفي 16 ايلول/سبتمبر 2010 خطف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي سبعة اشخاص من موقع ارليت لاستخراج اليورانيوم شمال اغاديز. وهم احد كوادر مجموعة اريفا الفرنسية وزوجته (وهما فرنسيان) وخمسة موظفين (ثلاثة فرنسيين وتوغولي وملغاشي) يعملون في شركتها الفرعية ساتوم.

وفي 24 شباط/فبراير افرج عن فرنسية وتوغولي وملغاشي لكن الاربعة المتبقين وهم دنيال لاريبي وتيري دويل ومارك فيري وبيار لوغران ما زالوا رهائن.

وبث التنظيم في 27 نيسان/ابريل شريط فيديو quot;توسلquot; فيه المخطوفون الى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان يسحب قواته من افغانستان، وهو طلب رفضته باريس فورا.

وافادت مصادر قريبة من المفاوضات ان الخاطفين طلبوا ايضا فدية بتسعين مليون يورو.