مايدوغوري: هددت جماعة بوكو حرام الاسلامية بمواجهة القوات النيجيرية بعد القرار الذي اتخذه الرئيس جوناثان غودلاك بفرض حالة الطوارىء في بعض المناطق التي تستهدفها هجمات، كما اعلن رجل يؤكد انه يتحدث باسم الجماعة.

وقال المتحدث لصحافيين quot;نجد انه من المناسب التشديد على ان الجنود لن يقتلوا سوى مسلمين في المناطق الحكومية حيث فرضت حالة الطوارىءquot;.

واضاف ابو القعقاع الذي تحدث مرات عدة باسم الجماعة quot;سنتواجه وجها لوجه لحماية اشقائناquot;.

واضاف متحدثا بلغة الهاوسا المستخدمة عموما في الشمال المأهول بغالبية من المسلمين فيما الجنوب مأهول بغالبية من المسيحيين quot;نود ايضا دعوة اشقائنا المسلمين في الجنوب للعودة الى الشمال لاننا نملك الدليل على انهم سيتعرضون لهجماتquot;.

واعلن الرئيس غودلاك جوناثان السبت حالة الطوارىء في بعض المناطق التي تعرضت لاعمال عنف من قبل جماعة بوكو حرام.

وتأتي هذه التدابير بعد الهجمات التي تبنتها بوكو حرام واوقعت خمسين قتيلا معظمهم سقطوا في يوم عيد الميلاد في انفجار قنبلة لدى خروجهم من القداس.

إلى ذلك، امهلت جماعة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة المسيحيين الذين يعيشون في شمال نيجيريا المأهول بغالبية من المسلمين ثلاثة ايام للرحيل، كما اعلن رجل يؤكد انه يتحدث باسم الجماعة.

ومساء الاحد، قال ابو القعقاع الذي تحدث مرات عدة باسم جماعة بوكو حرام التي تعلن ولاءها لحركة طالبان الافغانية quot;نمهل المسيحيين ثلاثة ايام لمغادرة شمال نيجيرياquot;.

وتابع بلغة الهاوسا المستخدمة اجمالا في الشمال quot;نتمنى كذلك دعوة اخواننا مسلمي الجنوب (حيث الاكثرية مسيحية) الى العودة الى الشمال لاننا نملك اثباتا على انهم سيتعرضون للهجومquot;.

واعلن الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان حال الطوارئ في عدد من مناطق البلاد في نهاية الاسبوع لمواجهة جماعة بوكو حرام الاسلامية العنيفة فيما بدأت البلاد العام الجديد بمقتل حوالى 50 شخصا يوم عيد الميلاد في انفجار عبوة بعيد قداس الميلاد.

وهدد مسيحيو نيجيريا باللجوء الى الدفاع عن النفس في حال تواصلت اعمال العنف بحقهم، في بلاد مقسومة الى شمال فقير حيث الاغلبية من المسلمين وجنوب اكثر ثراء اغلبيته من المسيحيين والاحيائيين.

وتبنت بوكو حرام عددا من الهجمات من بينها الهجوم الانتحاري الذي استهدف في آب/اغسطس 2011 مقر الامم المتحدة في ابوجا وادى الى مقتل 25 شخصا.