القاهرة: كشف مصدر مسؤول في الجامعة العربية، انها لن ترسل مراقبين جددا الى سوريا فى الوقت الراهن، حتى انعقاد المجلس الوزاري العربي الاحد المقبل في القاهرة كي تتضح الصورة، مؤكدا ان قرار استمرار البعثة او سحبها او تعديل مهامها هو قرار يعود الى وزراء الخارجية العرب كونهم الجهة صاحبة القرار.

وتعقد اللجنة العربية المعنية بالازمة السورية اجتماعا في ال21 من الشهر الجاري برئاسة رئيس وزراء ووزير خارجية قطر حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ومشاركة وزراء خارجية كل من مصر والسودان والجزائر وسلطنة عمان والسعودية والامين العام للجامعة العربية.

كما اكد المصدران اللجنة ستناقش التقرير الشامل الذي طلبته في اجتماعها السابق من رئيس البعثة السوداني الفريق محمد احمد الدابي حول مجمل ما رصدته فرق المراقبة العربية في المدن والمناطق السورية، التي تواجدت بها منذ ما يقارب الشهر، من مشاهدات ووقائع واحداث.

ونفى الانباء التي ترددت حول وجود ازمة مالية تعاني منها البعثة، مؤكدا حرص الدول العربية على ارسال مزيد من المراقبين، موضحا ان الدول العربية هي من زودت الافواج الاولى من المراقبين بالسيارات والتجهيزات والمعدات التي تسهل عملهم.

ويذكر ان الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي يواصل مشاوراته مع عدد من القادة والمسؤولين العرب بشأن الوضع السوري، في إطار جولته الحالية التي شملت البحرين وسلطنة عمان، وذلك للتشاور حول الخطوات الواجب اتخاذها مستقبلا للتعامل مع تطورات الاوضاع في سوريا في ضوء التقارير اليومية التي يتلقاها العربي من رئيس البعثة.