نيويورك: اعلن متحدث باسم الامم المتحدة الخميس ان خبراء في حقوق الانسان قد يدربون مراقبين من الجامعة العربية بهدف مساعدتهم في دراسة ظروف القمع الدامي في سوريا.


وياتي هذا الاعلان في حين اعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني الذي يرئس اللجنة الوزارية العربية حول سوريا، الاربعاء انه يسعى وراء مساعدة الامم المتحدة.

وقال الشيخ حمد خصوصا quot;ناقشنا اليوم (الاربعاء) مع السكرتير العام تحديدا تلك المشكلة وجئنا الى هنا للحصول على المساعدة الفنية والوقوف على الخبرة التي تتمتع بها الأمم المتحدة لأنها المرة الأولى التي تشارك فيها جامعة الدول العربية بارسال مراقبين وثمة بعض الأخطاءquot;.

وبحث بان كي مون الامين العام للامم المتحدة والشيخ حمد quot;اجراءات عملية لكي تساعد الامم المتحدة بعثة المراقبينquot;، كما اعلن المتحدث باسم المنظمة الدولية مارتن نيسيركي.

واوضح ان عناصر من العاملين في المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للمنظمة الدولية بقيادة نافي بيلاي قد يساعدون مراقبي جامعة الدول العربية.

وقال quot;ستكون عملية صغيرة لتدريب مراقبين من دول في الجامعة العربية. انه امر يجري بحثه مع الجامعة العربية في هذه الاثناءquot;.

وستجتمع اللجنة الوزارية العربية حول سوريا الاحد في القاهرة للاطلاع على تقرير رئيس بعثة المراقبين.

وندد الناشطون المطالبون بالديموقراطية في سوريا الثلاثاء بكون المراقبين العرب الذي ارسلوا الى سوريا في محاولة لوقف اعمال العنف، يفتقرون الى الحرفية.