طهران: طالبت ايران باطلاق سراح سبعة مهندسين ايرانيين خطفوا في كانون الاول/ديسمبر في مدينة حمص بوسط سوريا، على ما اوردت وسائل الاعلام الايرانية الاربعاء.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست في تصريحات نقلتها الصحف انه quot;بحسب اخر المعلومات التي بحوزتنا، انهم بصحة جيدة ونحاول الحصول على اطلاق سراحهمquot;.

وخطف خمسة مهندسين في 20 كانون الاول/ديسمبر في منطقة حمص بايدي مجهولين، على ما اعلنت السفارة الايرانية في دمشق في اليوم التالي.
وافادت وكالة الانباء الرسمية الايرانية عن خطف مهندسين اخرين توجها في 21 كانون الاول/ديسمبر الى المكان في محاولة للعثور على زملائهما.

وقال بهنام حقيقي مدير العلاقات العامة في شركة مابنا التي كانت توظف المهندسين ان quot;وضع هؤلاء الاشخاص يثير قلق عائلاتهم وزملائهمquot;.
والشركة الايرانية لادارة مشاريع محطات الطاقة (مابنا) هي شركة ايرانية كبرى متخصصة في بناء المحطات الكهربائية والتجهيزات المستخدمة في قطاع الكهرباء.

وطلب حقيقي من quot;الهيئات الدوليةquot; المساعدة على اطلاق سراح المهندسين، بحسب الوكالة.
واوضحت الوكالة ان المهندسين كانوا يعملون في مشروع بناء محطة كهرباء بقوة 484 ميغاواط في جندر قرب حمص من المفترض ان تنتهي في صيف 2012 بحسب الاتفاق الموقع بين البلدين عام 2009.

واعلنت منظمة سورية معارضة غير معروفة حتى الان تطلق على نفسها اسم quot;حركة مناهضة المد الشيعي في سورياquot; الثلاثاء تبنيها خطف خمسة من الايرانيين معلنة في بيان وصل الى وكالة فرانس برس في نيقوسيا quot;لقد اخذنا على عاتقنا مهمة كشف وضرب كل اشكال الدعم والمساندة التي تقدمها كل من ايران وحزب الله الى النظام المجرمquot;.
واضاف البيان ان عملية الخطف هي quot;انذار اولي لايران ولحزب الله من مغبة استمرارهما في تقديم الدعم للنظام السوري لقمع الثورة السوريةquot;.

وتشكل حمص معقل الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد المستمرة منذ اكثر من تسعة اشهر.
وسبق ان اعلنت ايران وحزب الله دعمهما للنظام السوري برئاسة بشار الاسد وتؤكدان ان سوريا تتعرض لquot;مؤامرةquot;.