واشنطن: اعلن وزير الخارجية الدنماركي فيلي سوفندال ان عملية القوات الاميركية الاربعاء في الصومال لتحرير رهينتين دنماركي واميركية كانت quot;حالة خاصةquot;، ربطتها وزارة الدفاع الأميركية بالوضع الصحي quot;الدقيقquot; للرهينة الأميركية.

وقال سوفندال لقناة quot;تي في 2quot; الإخبارية الدنماركية quot;يمكننا التأكيد ان الأميركيين (...) قاموا بتحريرهما. والسبب أن احدهما يعاني مشاكل صحية وكان سيكون في وضع حرج جدًا اذا استمر احتجازهquot;.

من جانبها، قالت رئيسة الوزراء الدنماركية هيلي ثورنينغ شميت لوكالة ريتزو للانباء quot;بالتاكيد، ابلغنا الاميركيون بهذه العملية. انا مسرورة طبعًا لكون (الرهينة الدنماركي) بخيرquot;. وقال اندرياس كام الامين العام لمنظمة quot;دانيش ريفوجي كاونسلquot; التي يعمل الرهينتان لحسابها quot;نحن مرتاحون جداquot;. واضاف quot;علمنا في الساعة الخامسة هذا الصباح (4:00 ت غ) بان بول وجيسيكا تم تحريرهما، وهما في مكان آمنquot;.

وتم تحرير الدنماركي بول تيستد (60 عامًا) والأميركية جيسيكا بوشانن (32 عامًا) في عملية عسكرية لقوات خاصة اميركية فجر الاربعاء. وكانا خطفا في 25 تشرين الاول/اكتوبر في قالكايو وسط الصومال. واكدت وزارة الدفاع الاميركية ان قرار التدخل عسكريًا تم اتخاذه لأن الوضع الصحي لجيسيكا بوشانن quot;كان يتدهورquot;.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل للصحافيين quot;كانت هناك فرصة لنجاح العملية، وكانت لدينا معلومات توحي بأن احدى الرهينتين، السيدة بوشانن، تعاني مشكلة صحية خطرة، يمكن ان تعرّض حياتها للخطرquot;. واضاف متحدث اخر هو الكابتن جون كيربي ان هذه المشكلة الصحية تعود الى ما قبل احتجاز بوشانن وكانت quot;تتفاقمquot;.

واوضح كيربي ان الرهينتين موجودان quot;في مركز طبي في المنطقة، ويعتني بهما اطباء وممرضون عسكريون اميركيونquot;. ورفض البنتاغون quot;لدواع امنيةquot; التاكيد أن المجموعة التي نفذت العملية تنتمي الى وحدة النخبة في القوات الخاصة التابعة للبحرية الاميركية التي نفذت عملية في ايار/مايو في باكستان ادت الى مقتل اسامة بن لادن.

ورفض المتحدثان الإدلاء بتفاصيل عن كيفية حصول العملية، واكتفيا بالتوضيح انه تمت تصفية الخاطفين التسعة quot;المدججين بالسلاحquot; والذين لا يمتون بصلة الى المتمردين الصوماليين الشباب.