واشنطن: كشف الادعاء العام الأميركي اليوم عن تورط أميركيتين من أصول صومالية بولاية مينيسوتا في تحويل أموال الى حركة الشباب المسلحة في الصومال.

وتأتي تفاصيل الجريمة في سياق الأدلة التي تدعي الحكومة الأميركية اقاماتها ضد أمينة فرح علي (35 عاما) التي من المقرر ان تحاكم بعدة تهم تتعلق بالارهاب غدا.

وقال ممثلو الادعاء ان أمينة وشريكتها هووا محمد حسن (65 عاما) كانتا جزءا من القضية التي عرفت ب(خط الامداد القاتل) والتي تكشف عن تحويل أموال الى المسلحين من الولايات المتحدة الى الصومال.

وحسب الادعاء فان المرأتين اللتين قبض عليهما في أغسطس من العام الماضي كانتا من بين 20 شخصا اتهموا في اطار التحقيقات المستمرة منذ فترة طويلة بولاية مينيسوتا للكشف عن العناصر المسؤولة عن تجنيد افراد وتمويل حركة الشباب الصومالية التي تعتبرها الولايات المتحدة جماعة ارهابية على صلة بتنظيم القاعدة.

ويرى فريق التحقيق في القضية أن ما لا يقل عن 21 رجلا غادروا موطنهم في مينيسوتا للالتحاق بحركة الشباب.

ورغم اعتراف باقي المتهمين في القضية بذنبهم في الاتهامات الموجهة اليهم الا ان المرأتين ستكونان أول من يمثل أمام المحاكمة وتصران على براءتهما من تلك الاتهامات بحجة قيامهما بجمع أموال وملابس للاجئين في الصومال.
بيد أن الادعاء يدفع بأن المرأتين كانتا تطرقان الأبواب وتعقدان مؤتمرات عن بعد لجمع تبرعات للمسلحين وهو ما تظهره أحد الأشرطة المسجلة بالصوت.