نيروبي: اعلنت الحكومة الكينية السبت انها تشتبه بان متمردي الشباب الصوماليين الاسلاميين يقفون وراء خطف مواطنة فرنسية معوقة في السادسة والستين من عمرها من منزلها قرب منتجع كيني.

وقال بيان للحكومة الكينية quot;في الساعة 3,30 في الاول من تشرين الاول/اكتوبر 2011، اختطف عشرة لصوص صوماليين مدججين بالسلاح يشتبه بانهم من حركة الشباب من راس تشامبوني بالصومال قرب الحدود الكينية، امرأة فرنسية مسنة ومعوقة من منزلها الذي كان تعيش فيه في جزيرة مانداquot;.

والفرنسية ثاني مواطنة اجنبية تتعرض للخطف في اقل من شهر في المنطقة القريبة من الحدود الصومالية.

وفي باريس، اكدت وزارة الخارجية الفرنسية السبت عملية خطف الفرنسية ليلا، ونصحت رعاياها بعدم السفر الى ارخبيل لامو الذي يضم جزيرة ماندا.

وبحسب مصادر متطابقة، فان الفرنسية البالغة من العمر 66 عاما اعتادت تمضية فترة من السنة في ارخبيل لامو، وكانت تنتقل على كرسي نقال تركه الخاطفون.

وياتي خطف الفرنسية بعد اقل من شهر على خطف السائحة البريطانية جوديث تيبات في لامو.

وكانت البريطانية تعرضت ايضا لهجوم ليلا بينما كانت مع زوجها داخل مجمع سياحي فخم. وقد اقتادها قراصنة الى الصومال فيما قتل زوجها خلال الاعتداء.

وجزر لامو الواقعة على مدخل المحيط الهندي حيث تكثفت عمليات القرصنة في السنوات الاخيرة، قريبة ايضا من جنوب الصومال الذي يسيطر اسلاميو حركة الشباب على قسم كبير منه.

والموقع من الوجهات السياحية الاكثر ارتيادا في كينيا.