واشنطن: ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال السبت ان الجيش الاميركي يعتبر ان اقوى قنابله المضادة للمواقع المحصنة لا تستطيع تدمير المواقع تحت الارض الاكثر تحصينا في ايران والتي يشتبه بانها تؤوي انشطة تهدف الى انتاج السلاح النووي.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين رفضوا كشف هوياتهم ان الجيش يكثف جهوده بغية تصنيع قنابل ذات قوة تدميرية اكبر.

واوضحت ان القنابل المضادة للمواقع المحصنة التي يملكها الجيش الاميركي تم تصنيعها خصوصا لتدمير بعض المواقع الايرانية والكورية الشمالية.

لكنها تداركت ان القنابل المذكورة في وضعها الراهن لن تكون قادرة على تدمير بعض المواقع الايرانية، اما لانها تحت الارض واما لانها زودت تحصينات اضافية.

وفي هذا السياق، طلب البنتاغون هذا الشهر من الكونغرس اموالا اضافية لتحسين قدرة هذه القنابل على اختراق الصخور والاسمنت والفولاذ قبل انفجارها، بحسب المصدر نفسه.

وتابعت الصحيفة ان وزارة الدفاع انفقت حتى الان 330 مليون دولار للتزود بهذه القنابل وتسعى الى الحصول على 82 مليون دولار اضافية لجعلها اكثر فاعلية.

وفي تقرير نشر في تشرين الثاني/نوفمبر، اعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن quot;قلق كبيرquot; حيال البرنامج النووي الايراني، ما عزز مخاوف الدول الغربية بازاء البعد العسكري لهذا البرنامج.

لكن نشر هذا التقرير وازدياد الضغط الدولي لم يثنيا ايران عن بدء انتاج اليورانيوم المخصب حتى نسبة عشرين في المئة في موقع فوردو المحصن.