طهران: اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الخميس ان بلاده مستعدة للتفاوض حول ملفها النووي المثير للجدل خلافا لما تقوله الدول الغربية، مخففا من اهمية العقوبات الغربية الجديدة على ايران.

وقال احمدي نجاد في تصريحات نقلها الموقع الالكتروني للتلفزيون الرسمي quot;انهم يتحججون بان ايران تتجنب المفاوضات بينما الامر ليس كذلكquot;، في تلميح ضمني الى تصريحات عدد من المسؤولين الغربيين الذين طالبوا ايران مؤخرا بالعودة الى طاولة المفاوضات.

وكان كبار القادة الاوروبيين والاميركيين جددوا في الايام الاخيرة املهم في ان تعود ايران الى مفاوضات quot;جديةquot; مع مجموعة quot;5+1quot; (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا)، مؤكدين في الوقت نفسه ان الكرة الان في الملعب الايراني.

وكان الاتحاد الاوروبي اعلن الاثنين انه quot;ينتظر رد ايرانquot; على اقتراح باستئناف المفاوضات عرضته وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون في تشرين الاول/اكتوبر.

وجددت الدول الغربية عرضها في الوقت الذي شدد فيه الاتحاد الاوروبي عقوباته الاقتصادية على ايران عندما اعلن الاثنين فرض حظر على النفط والمصرف المركزي الايراني.

وتساءل احمدي نجاد خلال قيامه بزيارة الى كرمان (جنوب) quot;لم نتجنب المفاوضات؟ الطرف الذي على حق (...) لا يخشى التفاوضquot;.

كما انتقد الغرب quot;الذي يتبنى في كل مرة قرارات (بفرض عقوبات) عشية بدء المفاوضات لعرقلتهاquot;.

وشدد على ان ايران quot;لن تتاثرquot; بالحظر النفطي والعقوبات المالية الجديدة التي سيفرضها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة عليها.

واضاف ان quot;90% من تعاملاتنا التجارية كانت في مرحلة معينة مع اوروبا، لكنها اليوم باتت 10% فقط. ومنذ ثلاثين عاما والولايات المتحدة لا تشتري النفط ايراني ولا تقيم علاقات مع مصرفنا المركزي (...). الشعب الايراني لن يتاثر بالعقوباتquot;.