بغداد: افادت مصادر امنية واخرى طبية عراقية عن مقتل 15 شخصا في هجمات متفرقة في بغداد وشمال البلاد الاربعاء، قبل يومين من عيد الاضحى.
وقتل ستة عمال في مصنع حكومي لانتاج قطع غيار السيارات بالرصاص اثناء عودتهم الى منازلهم، كما افاد نقيب في الشرطة ومسؤول في وزارة الداخلية.
وجرى الهجوم بعد الظهر في مدينة مشاهدة على بعد 30 كلم شمال بغداد، حسب مسؤولين فضلوا عدم الكشف عن هويتهم. وفي الفلوجة بغرب بغداد، اوقع انفجار سيارة مفخخة بالقرب من منزل والد وزير المالية رافع العيساوي اربعة قتلى، اثنان منهم من الشرطة، حسب ما اعلن المقدم ياسين داويش.
واوضح الطبيب عاصم الحمداني ان والد الوزير لم يصب باذى في الهجوم، ولكن جرح اربعة اشخاص، بينهم ثلاثة شرطيين يتولون حراسة المنزل. وفي غرب بغداد، قال مصدر في وزارة الداخلية ان quot;جنديين قتلا في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش في حي المنصورquot;.
واضاف quot;لدى وصول قوة من الشرطة للاسناد انفجرت عبوة ناسفة ما اسفر عن اصابة ثلاثة شرطيين بجروحquot;. لكن مصادر طبية اكدت وفاة جندي واحد واصابة ستة من قوات الامن في الهجوم المنسق.
وفي كركوك (240 كلم شمال بغداد) قال مصدر في الشرطة ان quot;طفلا قتل واصيب اثنان من المارة بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدف عضو مجلس محافظة صلاح الدين هاشم اوغلوquot;. واوغلو هو نائب رئيس الجبهة التركمانية. ووقع الانفجار على الطريق الرئيسي في جنوب مدينة كركوك، وفقا للمصدر.
وفي هجوم اخر، قتل شرطي واصيب اربعة اخرين بينهم ضابط برتبة ملازم، جراء انفجار دراجة نارية استهدف دورية للشرطة في قرية كوكز جنوب مدينة كركوك، وفقا للمصدر.
وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) قال ضابط برتبة مقدم في الشرطة ان quot;مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مدنية اطلقوا النار على سيارة مدنيين ما ادى الى مقتل مدنيين اثنين، لدى مرورهم في ناحية قزانيةquot; على بعد حوالى سبعين كيلومترا شمال بعقوبة.واكد طبيب في مستشفى بعقوبة تلقي جثث الضحيتين.
وفي ساعة متاخرة من ليل امس الثلاثاء، قتل شرطي واصيب اخر بجروح في هجوم مسلح استهدف دورية للشرطة في منطقة المشتل في شرق بغداد، وفقا لوزارة الداخلية.
التعليقات