بوسورا: وقع تبادل لاطلاق النار بين جنود كونغوليين وروانديين السبت على الحدود بين البلدين وتحديدا داخل الاراضي الرواندية مسفرا عن قتيل على الاقل، وفق ما افادت مصادر عسكرية كونغولية ورواندية الاحد.

وقال المتحدث باسم الجيش الكونغولي العقيد اوليفييه هامولي ان مجموعة كونغولية استهدفها جنود روانديون كونها رفضت التوقف داخل الاراضي الرواندية التي دخلتها لشراء بيرة.

واضاف المصدر نفسه ان الجنود الروانديين قتلوا احد افراد المجموعة الكونغولية التي ردت بالمثل وقتلت جنديا روانديا.

في المقابل، اورد المتحدث العسكري الرواندي الجنرال جوزف نزابامويتا ان الجنود الكونغوليين دخلوا الاراضي الرواندية في مهمة استطلاعية.

واكد ان الكونغوليين هم من بادروا الى اطلاق النار، متحدثا عن قتيل في الجانب الكونغولي وجريح في الجانب الرواندي.

والاحد، ندد الجيش الرواندي بما اعتبره quot;عملا استفزازياquot; من جانب جمهورية الكونغو، ونظم زيارة للصحافيين والملحقين العسكريين الاجانب لمكان الحادث في بوسورا قرب روبافو (غرب).

وشاهدت مراسلة لفرانس برس جثة جندي كونغولي ورفيقا له حضر لنقلها.

والمنطقة التي وقع فيها الحادث قريبة جدا من غوما، عاصمة اقليم شمال كيفو الكونغولي حيث يواجه الجيش الكونغولي منذ الربيع الفائت متمردي حركة quot;ام 23quot;.

وتتهم الكونغو والامم المتحدة رواندا بدعم هؤلاء المتمردين.

من جهتها، تتهم رواندا كينشاسا بدعم متمردي القوات الديموقراطية لتحرير رواندا التي تتصدى لهم كيغالي لضلوعهم المفترض في الابادة في رواندا العام 1994.

ويرتكب هؤلاء المتمردون تجاوزات بحق سكان المنطقة منذ اعوام.