واشنطن: نفت الولايات المتحدة اليوم، تلقيها أي طلب رسمي، من حلف الشمال الأطلسي، quot;الناتوquot;، لإنشاء منظومة صواريخ باتريوت، على الحدود التركية السورية.

جاء ذلك في تصريحات صحفية، للمتحدثة باسم الخارجية الأميركية، فيكتوريا نولاند، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، مؤكدة أن الولايات المتحدة، تنسق مع تركيا، من أجل تأمين حماية حدودها، بعد تفجر الوضع هناك.

وأضافت نولاند، أنه بناء على طلب تركي، فإن واشنطن تنسق في هذا الإطار، ضمن البند الرابع من ميثاق الناتو، مع كل من الحلف وتركيا، والعمل على كل ما يضمن حماية الحدود التركية.

وأشارت أن الإدارة الأميركية، عملت على تقوية أنظمة صواريخ باتريوت في تركيا، إلا أنها بصدد انتظار أي طلب يصلها في المستقبل بهذا الخصوص، لافتة إلى أنه في حال قدوم هكذا طلب، فإن واشنطن ستناقش ذلك مع الناتو.

وأكدت نولاند، حرص بلادها على أمن تركيا، سواء من خلال الناتو، أم بشكل ثنائي مباشر، موضحة أن تركيا، الحليف القديم في الناتو، تلجأ بشكل طبيعي إلى الحلف، من أجل أمنها، وذلك عند استشعارها بأي خطر.

واعتبرت نولاند، أن طلب تركيا لمنظومة صواريخ باترويت، لا تؤشر إلى اقتراب فرض حظر جوي على سوريا، أوإنشاء منطقة عازلة، وإنما الهدف الأساسي هو حماية التراب التركي، من أي اعتداء خارجي، رافضة الدخول في هكذا فرضيات في الوقت الحالي.

وأوضحت نولاند، أن وزيرة الخارجية الأميركية ،هيلاري كلينتون، ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو، لم يلتقيا منذ أسابيع، وأن لقاء قريبا قد يتم بينهما في الأيام القادمة، إلا أنه ليس بالضرورة أن يتناولا ملف صواريخ باتريوت، بل جميع القضايا المتعلقة بالملف السوري، مؤكدة أن موضوع الصواريخ، يتم نقاشها ضمن إطار خلف الشمال الأطلسي.