باريس: لا يزال نبش جثمان الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بهدف تحديد ما اذا توفي مسموما قبل ثماني سنوات ام لا، مرتقبا الاثنين في رام الله رغم الاعمال الحربية الدائرة بين اسرائيل وحماس في غزة كما اعلن مصدر مقرب من الملف لوكالة فرانس برس.

واذا بقي هذا الجدول الزمني على حاله فان القضاة ياملون في ان يعرفوا قبل نهاية كانون الاول/ديسمبر ما اذا كانت العينات التي ستاخذ من الرفات يمكن فحصها ثم في حال اعطت نتائج ايجابية، ان يبتوا في الربيع حول احتمال موت الزعيم الفلسطيني التاريخي الراحل مسموما.
وقال المصدر المقرب من الملف ان quot;توجه قضاة فرنسيين الى رام الله لا يزال على حاله رغم الاعمال الحربية رغم انه يمكن على الدوام الغاؤه في اللحظة الاخيرةquot; وهو ما اكده مصدر دبلوماسي فرنسي.
وقرر القضاة الثلاثة المكلفين التحقيق القضائي حول وفاة الزعيم التاريخي الفلسطيني بموجب الدعوى التي رفعتها ارملته سهى عرفات، التوجه الى رام الله بين 25 تشرين الثاني/نوفمبر و1 كانون الاول/ديسمبر.
وسيحضرون في 26 تشرين الثاني/نوفمبر نبش الرفات التي ستنقل اثر ذلك الى معهد الطب الشرعي للقيام في اليوم التالي بسحب عينات كما قال مصدر مقرب من الملف.
واضاف المصدر نفسه ان خبراء المختبر السويسري الذين عثروا على quot;كمية غير عادية من البولونيومquot; على اغراض عرفات الشخصية سيحضرون ايضا بتفويض من السلطة الفلسطينية.
ولهذه الغاية، بدأت الاشغال تمهيدا لفتح قبر الرئيس الفلسطيني الراحل في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال مصدر قضائي ان القضاة الفرنسيين لن يقوموا بانفسهم بالاشغال التي سيقوم بها قضاة فلسطينيون بحضورهم. وسيمثل سهى عرفات في رام الله مكتب محاميها الباريسي.