فاريزي: المح رئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو برلوسكوني مجددا السبت الى عودة محتملة له الى الحياة السياسية عبر دور قد يقوم به خلال الانتخابات التشريعية الربيع المقبل مؤكدا انه quot;يفكرquot; في طريقة quot;استخدامquot; خبرته السياسية الطويلة.

وكان برلوسكوني يجيب على اسئلة صحافيين لدى وصوله الى ميلانيلو مركز تدريب نادي اي سي ميلان الذي يملكه قرب فاريزي على بعد حوالى 60 كلم من العاصمة الاقتصادية الايطالية.

وردا على سؤال لصحافي حول ما اذا كان quot;يعتزم العودة الى الساحة السياسيةquot; اجاب quot;سوف نرى. افكر في الامرquot; من دون ان يكون من الواضح ما اذا كان يشير الى مشاركة محتملة له على راس اليمين خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، او تسلم مسؤوليات في حزبه او ترؤس حزب جديد.

وكان احتمال ترشح برلوسكوني لمنصب رئيس الوزراء استبعد نهائيا عندما اعلن في نهاية تشرين الاول/اكتوبر انه يعدل عن الترشح.

وكان هدد بعد ذلك بايام باسقاط حكومة مونتي التي اتهمها باغراق البلاد quot;في دوامةquot; من خلال حرمانها من اصوات حزب شعب الحرية خلال التصويت في البرلمان. لكن تم تفسير تصريحاته على انها ثورة غضب ردا على ادانة قاسية له بتهمة التهرب الضريبي.

وقال برلوسكوني السبت quot;سنرى ما اذا كان من المناسب استخدام خبرتي نظرا الى انني افهم افضل من اي شخص ما انجز وما يجب انجازه لمصلحة اايطالياquot;. وذكر بانه وافق على الانسحاب لان زعيم الوسط بيير فيرديناندو كاسيني اعرب عن استعداده للمشاركة في ائتلاف من اليمين الوسط. وقال برلوسكوني quot;لكن كالعادة لم يحترم كاسيني وعدهquot;.

واكد ان الايطاليين quot;اصيبوا بخيبة امل من السياسة الحالية والاحزابquot;.

واضاف quot;تراجعت صورة ونتائج حزب شعب الحرية لانني لم اكن موجوداquot; معلقا على نسبة ال15% من نوايا الاصوات التي حصل عليها حزبه مقابل 38% في انتخابات 2008 التشريعية.

ولتصحيح الاوضاع اعلن امين عام الحزب انجيلينو الفانو هذا الاسبوع عن تنظيم انتخابات تمهيدية للحزب في 16 كانون الاول/ديسمبر وان 10 مرشحين يخوضونها.