باريس: اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاحد بعد بث شريط فيديو من عائلة احد الرهائن الفرنسيين في منطقة الساحل موجه الى الخاطفين، ان السلطات الفرنسية تتحرك quot;بتكتمquot; للتوصل الى الافراج عن هؤلاء الرهائن.

وقال فابيوس ردا على سؤال في برنامج لquot;آر تي ال-لوفيغارو-ال سي آيquot;: quot;نحن نتحرك لكننا نعمل بتكتمquot;.
وردا على سؤال quot;هل لديكم ادلة عن حياة الرهائن وهل تعرفون من يحتجزهمquot;، اجاب الوزير quot;نعمquot;، من دون اي تعليق اخر.
وتوجه كليمان لوغران شقيق احد الرهائن الفرنسيين الاربعة المحتجزين في النيجر بيد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، السبت الى الخاطفين في شريط فيديو اكد فيه انه لا يفهم quot;لماذا كل شيء مجمدquot;. ووجه شريط الفيديو الى موقع صحارى ميديا على الانترنت الذي نشر شريطا عن الرهائن في ايلول/سبتمبر.
وردا على سؤال عن ان بعض العائلات تشكو غياب المعلومات حول تطور الوضع، اكد فابيوس ان قول ذلك قد يكون quot;غير دقيقquot;.
وقال quot;لم اسمع ذلك لانه قد يكون غير دقيق. خلية الازمة في وزارة الخارجية على اتصال مع العائلاتquot;، موضحا انه استقبل افراد هذه العائلات ايضا.
ولم يشأ الوزير التعليق على اساس هذه المبادرة التي تدعمها بعض العائلات لكنه لفت الى انها لقيت quot;اعتراضا من قبل عائلات اخرىquot;.
والسبت اعلنت فرنسواز لاريب التي احتجزت اكثر من خمسة اشهر بيد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وزوجة احد الفرنسيين المخطوفين في منطقة الساحل، انها quot;تعترض رسمياquot; على شريط فيديو كليمان لوغران ولا تشاركه في مسعاه.