دمشق: أعلن تنظيم quot;جبهة النصرة لأهل الشامquot; مسؤوليته عن التفجير، الذي استهدف مقر وزارة الداخلية السورية.

وذكر بيان صادر من quot;الجبهةquot; أن اثنين من عناصر التنظيم نفذا الهجوم، مشيرًا إلى أن سيارتين مفخختين توقفتا أمام مبنى استراحة وزير الداخلية.

وأوضح البيان أن اشتباكًا تلا التفجير، وأسفر عن مصرع عدد من الضباط، إضافة إلى سقوط منفذي الهجوم في الاشتباك.

في سياق متصل، أفادت قناة quot;الميادينquot; التلفزيونية، التي تبثّ من لبنان والمقرّبة من النظام السوري، أن quot;وزير الداخلية محمد الشعار أُصيب بجروح في الهجومquot;.

الجدير بالذكر أن تنظيم quot;جبهة النصرة لأهل الشامquot; تأسس في أواخر عام 2011، ونفذ عمليات نوعية ضد جيش النظام السوري، حيث يُذكر أن مقاتلي التنظيم يتمتعون بالخبرة ومتمرسون في القتال. وسبق للولايات المتحدة الأميركية، خلال الشهر الحالي، أن وضعت quot;جبهة النصرة لأهل الشامquot; على قائمة المنظمات الإرهابية، الأمر الذي قوبل باعتراض من جانب أطياف مختلفة في المعارضة السورية.

على صعيد آخر أعلنت كتائب مقاتلة في قطاع ريف حلب الغربي عن تشكيل لواء quot;أنصار الخلافةquot;، ويتكون من كتائب quot;أنصار الشريعةquot; وquot;عبد الله بن الزبيرquot; وquot;رجال اللهquot; وquot;الشهيد مصطفى عبد الرزاقquot; وquot;سيوف الرحمنquot;.

ودعا بيان اللواء المشكل حديثًا، نشره معارضون على مواقع التواصل الاجتماعي، بقية الوحدات المقاتلة في إطار الجيش الحر إلى الانضمام إلى quot;أنصار الخلافةquot;، مؤكدًا أن الهدف من تشكيله هو quot;إسقاط نظام البعث وإعادة دولة الخلافة الإسلاميةquot;.