بغداد: أكد مدير إعلام مكتب الرئيس العراقي الاربعاء ان الرئيس جلال طالباني quot;يتلقى العلاج ويستجيب لهquot; وانه quot;يتحسن ساعة بعد ساعةquot; من العارض الصحي الذي ادخل على اثره الى المستشفى.

وقال برزان شيخ عثمان لوكالة الأنباء الفرنسية ان الرئيس العراقي quot;يسير نحو التحسن ويتلقى العلاج ويستجيب لهquot;، مضيفا quot;انه يتحسن ساعة بعد ساعةquot;. وتابع quot;الرئيس بحالة جيدة، ونتائج الفحوصات تكللت بالنجاح التام واجتاز مرحلة الخطرquot;.

وفي وقت لاحق، اكد موسى بدر، مدير عام مستشفى مدينة الطب حيث يرقد طالباني، في مؤتمر صحافي ان الفريق الطبي المعني quot;قام باجراء فحصوات مختبرية متعددة ومتكررة وفحوصات شعاعية اثبتت استقرار وتحسن الحالة الصحية لفخامتهquot;.

واعلن من جهته الوكيل الاقدم لوزارة الصحة عصام نامق عن quot;وصول فريقين طبيين (...) فريق طبي ايراني متخصص (...) وفريق طبي متطور المانيquot; على ان يصل فريق طبي بريطاني ايضا اليوم للكشف على حالة الرئيس العراقي.

وتابع ان راي الفريق الطبي الايراني والفريق الطبي الالماني quot;كان متطابقا مع راي الفريق الطبي العراقيquot;، مضيفا quot;نؤكد ان هناك تحسنا (...) وسنفكر لاحقا فيما اذا سيتم نقله الى خارج العراق ام لاquot;.

وادخل الرئيس العراقي الى المستشفى مساء الاثنين اثر quot;طارىء صحيquot; واجريت له سلسلة من الفحوص المختبرية والشعاعية التي اظهرت ان الوضع الصحي الطارىء ناجم عن quot;تصلب في الشرايينquot;، وفقا لبيان رئاسي.

واعلنت قناة quot;العراقيةquot; الحكومية في خبر عاجل امس الثلاثاء ان طالباني quot;تعرض لجلطة دماغيةquot;. وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في تصريح لفرانس برس مساء امس ان حالة الرئيس العراقي quot;مستقرة وهو في العناية المركزةquot;.

ويعاني طالباني (79 عاما) منذ سنوات من مشاكل صحية، حيث اجريت له عملية جراحية للقلب في الولايات المتحدة في اب/اغسطس 2008، قبل ان ينقل بعد عام الى الاردن لتلقي العلاج جراء الارهاق والتعب.

كما توجه خلال العام الحالي الى الولايات المتحدة واوروبا عدة مرات لاسباب طبية. وجلال طالباني الملقب quot;مام جلالquot; اي quot;العم جلالquot; باللغة الكردية، هو اول رئيس كردي في تاريخ العراق الحديث.

وانتخب طالباني رئيسا لمرحلة انتقالية في نيسان/ابريل 2005 واعيد انتخابه في نيسان/ابريل 2010 لولاية ثانية لاربع سنوات بعدما توافقت الكتل الكردية الفائزة بالانتخابات التشريعية آنذاك على ترشيحه.