واشنطن: اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان واشنطن تريد تقليص نفقات عمل سفارتها في بغداد خصوصا من خلال استبدال موظفين من شركات خاصة بيد عاملة محلية quot;اقل كلفةquot;.

يشار الى ان سفارة الولايات المتحدة في بغداد هي من اكبر السفارات الاميركية في العالم.

ومن بين 16 الف شخص يعملون فيها، تعتبر تكاليف العديد من الموظفين التابعين لشركات خاصة quot;مرتفعة جداquot;، حسب ما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند خلال لقاء اليومي مع الصحف اليومية.

واوضحت ان عمل هذه السفارة يعود الى quot;فترة سابقة حيث كان اللجوء الى الشركات الخاصة امرا شائعاquot;.

واضافت quot;اليوم، يمكننا ان نعمل اكثر مع طاقم عراقي (...) هو اقل كلفةquot;.

وقالت ايضا quot;نعمل لتوفير اموال المكلفين (...) يمكننا ان نتأقلم في عراق اليوم وادارة شؤوننا الدبلوماسية بشكل حازم كما كان الوضع من قبل ولكن بشكل فعال اكثرquot;.

ومن دون ان تقدم اية ارقام، رفضت نولاند التعليق على معلومات نشرتها صحيفة نيويورك تايمز ومفادها ان نصف العاملين في السفارة معنيون بهذه الاقتطاعات.

وشددت نولاند على انه quot;ليس واردا تقليص نصف عدد دبلوماسييناquot; حتى وان اقرت بان تخفيض الطاقم الدبلوماسي هو quot;قيد الدرسquot;.

وقالت نيويورك تايمز، ان الفي دبلوماسي يعملون في السفارة.

ودشنت السفارة الاميركية في العراق في كانون الثاني/يناير 2009. وكلف بناؤها اكثر من 700 مليون دولار.