أكد نائب رئيس مجلس الشورى أن دور الحوار بين الأديان والثقافات ليس البحث عن تقاسم القرار في المجتمع الدولي فقط، وإنما البحث عن سبل احترام كل طرف للطرف الآخر.


الرياض:أكد نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري أن دور الحوار بين الأديان والثقافات ليس البحث عن تقاسم القرار في المجتمع الدولي فقط، وإنما البحث عن سبل احترام كل طرف للطرف الآخر عبر إجماع على المشترك بين الحضارات والأديان والثقافات وقبول الاختلاف بين هذه الحضارات والديانات كأمر خاص لكل مجتمع.

جاء ذلك خلال الجلسة الثانية من أعمال الاجتماع الثالث لرؤساء برلمانات الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، التي جاءت بعنوان quot;الحوار العالمي للثقافاتquot; التي ترأسها رئيس مجلس الشيوخ الكندي نويل كنسيلا اليوم.
وقال: quot;إن الحوار بين الحضارات مهم جداً في هذه المرحلة بالذات، لأن الظواهر التي تشعل فتيل الحروب والفوضى وتهدد السلام والأمن الدوليين وتفكك أواصر المجتمع الدولي، كظاهرة الإرهاب والعنف وانتشار المخدرات، جاءت خلافاً لما جاءت به الأديان والثقافات المعتبرة ومبادئ الأخلاق والثقافات واحترام الأعرافquot;.