استطاعت الشرطة المصرية التوصل إلى الجناة في حادث الاعتداء على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وتبين أن الجناة ينتمون إلى عصابة متخصصة في السطو المسلح وقطع الطرق وسرقة السيارات.

عمرو موسى يعود عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بعد حادثة الاعتداء عليه

القاهرة: قال مصدر أمني لـquot;إيلافquot; إن عدد المشتبه بهم في حادث الاعتداء على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية يبلغ خمسة أفراد، إثنان منهم هاربان من السجون أثناء الثورة، وكانا مسجونين على ذمة تهم تتعلق بتجارة المخدراتquot;.

وأشار ذات المصدر إلى أن أفراد العصابة ينتمون إلى قرية الغوريري التي تقع ضمن ما يعرف بquot;المثلث الذهبيquot;، وهو مصطلح أمني يطلق على ثلاثة قرى تنتشر فيها الجريمة، ولاسيما تجارة السلاح والمخدرات.

واضاف المصدر أن حملة من قوات الأمن المركزي والقوات الخاصة بمكافحة الإرهاب داهمت القرية وتبادلت إطلاق النار مع مجموعة من المشتبه بهم الذين كانوا يختبئون في حدائق الموالح، وعثرت على سبع سيارات مسروقة من بينها سيارة أبو الفتوح وتحمل أرقام 573 ب ط.

وأشار إلى أن التحريات انتهت إلى أن الحادث ليس له أبعاد سياسية، بل إن خلفياته جنائية بحتة، منوهاً بأن أفراد العصابة يمارسون عملهم في السطو وقطع الطريق عند المنطقة التي تعرض فيها أبو الفتوح للاعتداء، وأنهم استوقفوا السيارة بغرض الاستيلاء عليها وسرقة أصحابها بالإكراه، ولفت إلى أنهم لم يتعرفوا على شخصية المرشح الرئاسي.

وفي السياق ذاته، إلتقى الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح بعدد من الشخصيات العامة التى قامت بزيارته أمس للاطمئنان على صحته بعد حادثة الإعتداء الذى تعرض لها يوم الخميس الماضى، حيث زاره كل من الدكتور محمد بديع المرشد العم لجماعة الإخوان المسلمين، وعمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية، وإبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة دار الشروق للطبع والنشر، والنائب محمد البلتاجى الأمين العام لحزب الحرية والعدالة والدكتورة هبه رؤوف عزت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة.

وتلقى أبوالفتوح بعض الاتصالات الهاتفية من كل من: العالم المصرى الدكتور أحمد زويل، والدكتور محمد المرسى رئيس حزب الحرية والعدالة والدكتور محمد أبوالغار رئيس حزب المصرى الديمقراطى، ووزير الداخلية الللواء محمد إبراهيم، والدكتور رشاد بيومى، وعبدالرحمن البر عضوا مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور حلمى الجزار وجمال حشمت عضوي مجلس الشعب، والفنان محمد صبحي، والأديبان جمال الغيطانى ويوسف القعيد.