الرياض:أكد الأمير طلال بن عبد العزيز أن مساحة الاتفاق بينه وبين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أكثر بكثير مما يتصوره البعض نافيا مانسب

أكد أنه يكن للملك عبد الله بن عبد العزيز كل التقدير

إليه أن هناك صراعات حادة داخل العائلة المالكة السعودية للحصول على الحكم.

وأكد الأمير طلال بن عبد العزيز في بيان له حصلت quot;ايلافquot; على نسخه منه أنه quot;لا صحة إطلاقاً لما تناقلته بعض وسائل الإعلام ونسب إليه بأن المملكة العربية السعودية مقبلة على صراعات حادة داخل العائلة من أجل الحصول على الحكم وكذا اتهامه للدولة السعودية بلعب دور دموي لتدمير الأمة والإسلامquot;.

وقال الأمير طلال:quot;إننا تعودنا في ظل حالة الفوضى الإعلامية بسيل من التصريحات التي تنسب إلينا زوراً وبهتانا دون التحقق مما ينسب إلينا وآخرها ما طالعتنا به بعض المواقع الإليكترونية من تصريحات تجافى تماما قناعاتنا في النقد والتعبير عن الرأي بكل صراحة ومنها ادعاء أنني أخشى العودة إلى المملكة وان هذه التصريحات صدرت من شخصية لبنانية لم يذكر أسمها أثناء زيارتي للقاهرةquot;.

وأضاف الأمير طلال الموجود حاليا في العاصمة السعودية أن quot;مثل هذا الكلام محض افتراء بيّن،فأنا لم أزر القاهرة منذ شهر ونصف وأنا في الأساس في السعودية بين أهلي وإخوتي وكل ما يصدر عنى من نقد أو آراء فهي تصدر عنى وانا على ارض وطني بالسعودية وهو معلن ومذاع ومعروف لدى الكافة مؤكدا quot;أن خلافاتي مع الأسرة الحاكمة ـ وان حدثت ـ فهي لا تعدو كونها خلافات أسرية داخل البيت الواحد ولم تصل أبداً لحيز الصراعات ، كما تحاول وسائل الإعلام المضللة أن تصوره .

كما أكد الأمير طلال أنه quot;يكن للملك عبد الله بن عبد العزيز كل التقدير، وان مساحة الاتفاق التي تجمعهما أكثر بكثير مما يتصوره البعض quot; داعياquot; وسائل الإعلام ألا تستغل صراحتنا في توجيه النقد البناء والتقول علينا واختلاق التصريحات الكاذبة مستغلة حالة الفوضى الإعلامية التي يمر بها عالمنا العربيquot; .

وختم الأمير طلال بيانه بالقول quot;أناشد الجميع بما جاء بكتاب رب العالمين:quot;يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمينquot;.
ومن المعروف أن الأمير طلال بن عبدالعزيز يدعو منذ سنوات إلى لإصلاح والحوار بين الحاكم وشعبه ويرى انه صاحب مشروع إصلاحي في بلاده.

وعادة ما يدعو الأمير طلال للديموقراطية مع التأكيد على أن لكل مجتمع ودولة خصوصيتها وتجربتها الديموقراطية الخاصة quot;فمثلا السعودية تجربتها الديموقراطية هي بالشورى وبالمجالس المفتوحة لأهل الحكم التي يستقبلون فيها المواطن ويستمعون إليهquot;.

ويقول الأمير طلال أنquot;دولة المؤسسات مطلب جوهري يتفق عليه الجميع المجتمع المدني ورجال الدين والمثقفون،