سيول: يتوقع أن تدعو القمة حول الأمن النووي التي بدأت أعمالها الاثنين في سيول، إلى quot;تعاون كبيرquot; دولي للتصدي لخطر quot;الإرهاب النوويquot; الذي يمثل quot;أحد أكبر التهديداتquot; التي تحدق بالأمن العالمي، بحسب مسودة بيان ختامي تلقت فرانس برس نسخة عنها.

وجاء في الوثيقة التي سينشرها رسميا مساء الثلاثاء الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك في ختام اجتماع قادة 53 بلدا ومسؤولين كبار في اربع منظمات دولية، منها الانتربول، ان quot;الارهاب النووي لا يزال يشكل احد التهديدات الاخطر على الامن الدوليquot;.

واضاف النص ان quot;التغلب على هذا التهديد يستلزم اجراءات وطنية وتعاونا دوليا كبيراquot;، مشددا على quot;المسؤولية الاساسيةquot; لكل الدول في ابقاء المعدات النووية بعيدة عن متناول quot;الإرهابيينquot;.

ودعا البيان كل الدول الى ان تصبح جزءًا من المعاهدات الدولية حول حماية المواد الانشطارية، واكد مجددا على الدور المركزي للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي الوثيقة تشدد القمة على ضرورة حماية مخزون اليورانيوم العالي التخصيب والبلوتونيوم، وتشجع الدول على التقليل من استخدام اليورانيوم العالي التخصيب قدر الامكان. واوضحت ان الاجتماع المقبل حول الامن النووي، الثالث بعد قمتي واشنطن في 2010 وسيول، سيعقد في هولندا في 2014.

والقمة في العاصمة الاميركية نظمت بهدف منع وقوع البلوتونيوم او اليورانيوم العالي التخصيب بايدي quot;الارهابيينquot;. ولجأت دول عدة مثل كازاخستان والمكسيك واوكرانيا الى وضع موادها النووية في مكان آمن. وفي سيول، اشاد القادة الحاضرون في بيانهم الختامي بـquot;التقدم الكبيرquot; الذي تم احرازه حول الامن النووي.