القدس: شارك عدد كبير من فلسطينيي الضفة الغربية الاحد في مسيرة الشعانين في القدس الشرقية المحتلة والتي سارت من جبل الزيتون الى البلدة القديمة بمشاركة 15 الف شخص وفق الشرطة الاسرائيلية.

وكانت مسرية العام الماضي ضمت اكثر من عشرة الاف كاثوليكي.

ووصل نحو الف فلسطيني من الضفة الغربية في عشرين حافلة للمشاركة في المسيرة وفق كزافييه ابو عيد المتحدث باسم منظمة التحرير الفلسطينية.

وقال ابو عيد quot;جهدنا لتسهيل حضور كل من حصلوا على التراخيص لدخول القدسquot;.

ويتعين على سكان الضفة الغربية وغزة الحصول على تصريح لدخول القدس الشرقية. وتسمح السلطات الاسرائيلية بدخول اعداد محددة منهم بمناسبة الاعياد.

وشجبت منظمة التحرير الفلسطينية في بيان نظام التصاريح الذي قالت انه quot;من بين العديد من الانظمة غير المشروعة التي تعتمدها اسرائيل لتعزيز القرار الاحادي وغير المشروع لضم القدس الشرقية المحتلةquot;.

وفي قرية الطيبة المسيحية قرب رام الله لم يحصل سوى ثلث من تقدموا بطلبات على تصاريح. وفي نيسان/ابريل 2011، قالت منظمة التحرير ان اسرائيل استجابت لنحو 2500 طلب من اصل 15 الفا للمشاركة في احد الشعانين في القدس.

ورفع الفلسطينيون المشاركون في مسيرة الاحد اغصان الزيتون وسعف النخيل، وحمب بعضهم لافتات كتبت عليها المسافة التي تفصل قريتهم عن القدس. وارتدت النساء اثوابا مطرزة وحمل البعض اعلاما فلسطينية. وانشد المشاركون تراتيل الفصح بالعربية.

وسار بطريرك القدس لطائفة اللاتين المونسيور فؤاد طوال في مؤخرة المسيرة، ومساعد الاسقف وليام شومالي، والقنصل العام لفرنسا فريدريك ديزانيو، بوصفه حامي الاماكن المقدسة والطوائف المسيحية. ورافق المسيرة حارسان يرتديان الزي العثماني ويحملان سيفا وعصا رمزيين.

وانتهت المسيرة باستعراض للكشافة الفلسطينية على انغام الطبول والقرب حتى باب الجديد.

كان المسيحيون يشكلون اكثر من 18% من سكان الاراضي المقدسة في 1948 اما اليوم فهم اقل من 2%.