باريس: قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الثلاثاء ان العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا حرمت نظام الاسد من نصف احتياطيه المالي، مؤكدًا على ضرورة تشديد تلك العقوبات.

وقال الان جوبيه في بداية اجتماع لمسؤولين من 50 دولة تدعم فرض عقوبات على نظام الاسد بسبب حملة القمع التي يشنها ضد مناهضيه quot;يجب علينا إبقاء الضغط على النظام السوريquot;. واضاف quot;يجب ان يتم ذلك من خلال عقوبات اقوى يكون لها اثر على السلطات السوريةquot;.

تأتي تصريحاته في الوقت الذي تضغط القوى العالمية على الأسد لاحترام وقف اطلاق النار بموجب خطة مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان. وتابع جوبيه ان quot;العقوبات اداة فعالة لحرمان نظام الاسد من الموارد التي يحتاجها لتمويل ميليشياته - وهو فريق الموت الشرس المعروف باسم الشبيحة- وشراء الاسلحةquot;.

وقال ان quot;الاجراءات التي تستهدف القطاعين المصرفي والمالي، خاصة تجميد موجودات البنك المركزي السوري، ادت الى تجفيف عائدات النفط وسحب موارد ثمينة من الدولة السوريةquot;.

واضاف quot;نحن نعلم ان السلطات السورية التي تدل معلوماتنا على ان احتياطيها المالي انخفض الى النصف، تسعى بشكل حثيث إلى العثور على طرق بديلة للالتفاف على هذه العقوباتquot;. ولم يكشف جوبيه عن الأرقام الجديدة للاحتياطي المالي السوري.

وفرض العديد من الدول والمنظمات عقوبات أحادية على سوريا منذ بداية الاحتجاجات والتمرد المسلح قبل اكثر من عام. وادت اعمال العنف الى مقتل 11 الف مدني في سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. ولم يتسن فرض عقوبات دولية موحدة على سوريا بسبب تصويت روسيا والصين بالنقض على مشروعي قرارين يدينان سوريا في مجلس الامن.