بوسطن: اعلنت وزارة العدل الاميركي ان الفرنسية لوسي زيكو ماريغو (41 عما) التي ادعت ان قنبلة زرعت جراحيا في جسدها مما ادى الى هبوط الطائرة التي كانت على متنها اضطراريا اثناء رحلة بين باريس وشارلوت (ولاية ماين)، سيتم ترحيلها الى فرنسا دون ملاحقتها امام القضاء.

واعلن المدعي الفدرالي توماس ديلاهانتي امام محكمة في ماين (شمال شرق) الاربعاء quot;بناء على تحقيق معمق لن يتم تقديم شكوى جنائية ضدهاquot;، لكنها ستنقل الى مركز احتجاز quot;قبل ترحيلها الى فرنساquot;، بحسب بيان صدر عن الوزارة.

واضاف البيان quot;عندما كانت الطائرة تحلق فوق المحيط الاطلسي quot;اتخذ قرار صائب بتغيير وجهة الطائرة الى بانغور (ماين) بالنظر الى الظروفquot;.

وكانت ماريغو المولودة في الكاميرون سلمت quot;احد افراد الطاقم رسالة وكتابا بالفرنسيةquot;. وطلبت الرسالة quot;المساعدةquot; من الرئيس الاميركي باراك اوباما وزوجته واوضحت ان quot;الفرنسية ضحية مجموعة من الاطباءquot; وان quot;شيئا زرع في جسدها ولا يمكنها التحكم بهquot;.

وتابع البيان الصادر في بانغور quot;عندما سالها احد افراد الطاقم عما اذا كان هذا الشيء يمكن ان يتسبب لها او لغيرها بالاذى اجابت انها لا تعلمquot;.

وبعد هبوط الطائرة في بانغور لم تكشف عملية تفتيش للطائرة وللامتعة وجود quot;اي متفجرات او عبوات خطيرةquot;. واظهر التحقيق بعد ذلك ان ايا من الركاب او افراد طاقم الرحلة 787 quot;لم يواجهوا اي خطر ابداquot;.

ونقلت ماريغو الى مركز احتجاز في بانغور حيث خضعت لاستجواب من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي quot;اف بي آيquot;، كما مثلت الاربعاء امام قاضية فدرالية.