اوسلو: قال شاب عراقي بترت احدى ذراعيه واحدى ساقيه بعد اصابته بجروح خطيرة في جزيرة اوتويا، للمحكمة اليوم الخميس، انه شعر لوهلة انه عاد الى العراق عندما شاهد اعمال العنف التي قام بها اندرس بيرينغ بريفيك.

وروى محمد هادي حامد للمحكمة في اليوم الرابع والعشرين من محاكمة بريفيك، ان اليميني المتطرف اصابه برصاصتين اولا ثم عاد واطلق عليه رصاصة ثالثة عندما وجد انه ما زال يتنفس.

وبعدما انتشرت رائحة البارود وquot;اللحم المحترقquot; التي انبعثت من الجثة التي سقطت فوقه، اعتقد هذا الشاهد انه الناجي الوحيد من انفجار وهو يرى quot;اناس الذين يموتونquot; حوله.

وقال حامد الذي جاء على كرسي متحرك ويبلغ من العمر 21 عاما quot;للحظة تصورت انني في العراق لان امرا كهذا من المستحيل ان يحدث في النروجquot;.

وفي 22 تموز/يوليو 2011 قتل بريفيك 69 شخصا في جزيرة اوتويا الصغيرة بعد مقتل ثمانية اشخاص آخرين في انفجار شاحنة مفخخة في وقت سابق قرب مقر رئيس الوزراء.

ويعترف بريفيك (33 عاما) بالوقائع لكنه يرفض ان يؤكد انه مذنب بالمعنى الجزائي ويصف عمله بانه quot;هجمات وقائية ضد خونة الوطنquot; الذين يقومون برأيه بتسليم النروج الى التعددية الثقافية وquot;غزو المسلمينquot;.