انقرة: اعلن مصدر دبلوماسي تركي السبت ان الزوار الشيعة اللبنانيين الذين خطفوا في سوريا في 22 ايار/مايو واعلنت السلطات اللبنانية الجمعة الافراج عنهم، ليسوا في تركيا.

واضاف هذا المصدر الذي رفض كشف هويته لوكالة فرانس برس ان quot;هؤلاء الاشخاص ليسوا على الاراضي التركية. اعتقد ان التباسا حصلquot; بشأنهم.

وكانت الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية الرسمية اعلنت الثلاثاء خطف الجيش السوري الحر (معارضة سورية) في محافظة حلب بشمال سوريا 13 لبنانيا شيعيا كانوا عائدين الى لبنان بعد زيارة الاماكن المقدسة في ايران.

لكن الجيش السوري الحر الذي يلجأ ابرز قادته الى تركيا، الدولة التي قطعت علاقاتها مع سوريا، نفى رسميا اي تورط له في عملية الخطف.

واعلن وزير الداخلية اللبناني مروان شربل ان عودة الزوار التي كانت متوقعة مساء الجمعة قد تأخرت quot;لأسباب لوجستيةquot;، مضيفا ان الزوار في الاراضي التركية.

واضاف quot;انهم بخير، لكن ثمة تأخير ناجم عن مشاكل لوجستيةquot;، ولم يعط مزيدا من التفسيرات. واوضح ان quot;من المحتمل ان السلطات التركية تستجوبهمquot;.

من جهة اخرى اعلن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ارجاء زيارته المتوقعة لتركيا.

وقال ميقاتي في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي quot;نتيجة المعطيات التي كانت قائمة بالأمس من أجل الافراج عن اللبنانيين المختطفين في سوريا والمساعي الحثيثة التي تقوم بها السلطات التركية الصديقة، (...) كان من المقرر ان اقوم اليوم بزيارة شكر الى تركيا، نتيجة افتراض الافراج عن المواطنين اللبنانيينquot;.

واضاف quot;لكن وطالما تأجل هذا الأمر، قررت تأجيل الزيارة الى وقت قريب، لأن كل المعلومات تؤكد استمرار الاتصالات والمساعي لاطلاق سراح اللبنانيين، وبعد التأكد من سلامتهمquot;.

واوضح مصدر تركي ان هذه الزيارة قد تتم الاحد.