ملهم الحمصي: بعد انتخاب السيد عبد الباسط سيدا رئيس للمجلس الوطني السوري، وإنهاء حالة الانسداد والاحتقان السياسي الذي هيمن على حراك المجلس الوطني السوري، باشرت لجنة إعادة هيكلة المجلس أعمالها، لتتم يومها الخامس على التوالي، وتتوصل إلى تحقيق نتائج مرضية قد يكون لها انعكاس على المشهد السياسي السوري.

وفي بيان تلقت quot;إيلافquot; نسخة منه، أكد بيان لجنة هيكلة المجلس الوطني السوري أن الأخيرة quot;تتابع أعمالها لليوم الخامس على التوالي، وأنها واصلت أعمالها خلال الأيام الأربعة الماضية، وتود أن تعلن للرأي العام أنها قد أحرزت تقدماً واضحاً في عدد من النقاط الأساسية، منها توسيع اتخاذ القرار، وحق جميع أعضاء المجلس الوطني الترشح والانتخاب لجميع مستويات المجلس، واعتماد آليات الانتخاب الديمقراطي على مستوى تشكيل الهيئات الرئيسة الثلاث، وتحقيق الحد الأدنى من التوافق، الذي لا يخلّ بالعمل الديمقراطي، إضافة إلى تجزئة القرار، والشفافية وممارسة الرقابة، وإيجاد أرضية لزيادة فاعلية المجلس وجمع هيئاتهquot;.

وأكد البيان أيضًا أنه quot;خلال الأيام المقبلة سيتم حسم مجموعة من القضايا تتعلق بتفاصيل الآليات الانتخابية، وإعادة هيكلة المكاتب وفق أسس جديدة، كما ستناقش اللجنة في اليومين المقبلين الآليات والشروط لانضمام الكتل الجديدة، والحدود التي يمكن أن يُسمح بها في التوسع في حدود أن لا يترهل المجلس وأن لا يعاق ذاتيًا عن العملquot;.

وشددت اللجنة، التي يعوّل عليها أنصار المعارضة والمجلس الوطني السوري في تفعيل دور المجلس الوطني السوري، على أنها quot;ستنهي أعمالها في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، وتقدم مقترحها للأمانة العامة للمصادقة عليه في اجتماعها المزمع عقده في السابع والعشرين من الشهر الجاريquot;.