مكسيكو: استبعد انريكي بينيا نييتو الفائز في الانتخابات الرئاسية المكسيكية الاثنين فكرة ان عودة الحزب الثوري المؤسساتي، الذي حكم المكسيك من 1929 الى 2000، الى السلطة تعني quot;عودة الى الماضيquot;.

وقال في مقابلة مع وكالات الانباء الدولية quot;لا عودة الى الوراء. الحزب الثوري المؤسساتي الذي يتسلم الحكم اظهر قناعاته الديموقراطية. ان اكبر تحد للحزب الثوري المؤسساتي هو ان يظهر فعاليته عبر اعطاء النتائج التي يطالب بها المجتمعquot;.

واشار الرئيس المنتخب الى ان خصومه حاولوا خلال الحملة الانتخابية تشويه صورته عبر تشبيهه بسياسيين فاسدين.

وقال quot;لكن بالتاكيد هناك حزب حافظ على وجوده في عدد من ولايات المكسيك. الحزب الثوري المؤسساتي اظهر انه يؤمن بالديموقراطية وانه بتطبيق هذه الديموقراطية يمكن ان نحقق نتائج بطريقة فعالةquot;.