طهران: اعلن المسؤولون الايرانيون للموفد الدولي الى سوريا كوفي انان ان quot;مراقبة الحدود السورية لمنع تهريب السلاحquot; الى المعارضين المسلحين تشكل quot;المشكلة الرئيسيةquot;، كما اعلن مسؤول ايراني الاربعاء.

وقال حسين امير عبداللهيان نائب وزير الخارجية الايراني بحسب ما نقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية quot;اثناء المفاوضات (مع كوفي انان) شددنا على مراقبة الحدود السورية لمنع تهريب السلاح الى هذا البلدquot;.

وزار انان الثلاثاء طهران حليفة دمشق، وبغداد حيث حصل على دعم السلطات لخطته للخروج من الازمة، وسيتحدث امام مجلس الامن الدولي الاربعاء.

وقال ان quot;خطة انان لم تسمح بالتقدم على مسار وقف العنف (بسبب) تهريب السلاح من بعض الدولquot; المجاورة.

واضاف ان quot;المجموعات الارهابية تتصرف في سوريا بطريقة منسقة مع بعض الدول الاجنبية (...) قلنا لانان ان المشكلة الرئيسية حاليا هي مراقبة الحدود السوريةquot;.

واضاف عبداللهيان ان مثل هذه المراقبة ستتيح خفض quot;العنف (...) وتطبيع الوضع تدريجياquot;.

وايران، الحليفة الاقليمية لسوريا، تتهم الدول الغربية وبعض الدول العربية بتسليح المعارضين السوريين المسلحين الذين يصفهم النظام بquot;الارهابيينquot;، بهدف اسقاط نظام الرئيس بشار الاسد.

وتتهم الدول الغربية والمعارضة السورية من جهتها ايران بدعم النظام السوري عسكريا، وهو ما تنفيه طهران على الدوام.