أفاد تقرير باسم منظمة حقوق الإنسان أن quot;قوات الأمن في ميانمار أطلقت النار على مسلمي الروهينجا أثناء محاولة إطفاء الحريق الذي شب في بيوتهم غرب البلادquot;.

وجاء في التقرير أن quot;قوات الأمن المكلفة بحماية المسلمين والبوذيين في المنطقة في حزيران/يونيو أثناء أعمال العنف العرقي في المنطقة قامت بأعمال قتل واغتصاب واعتقال جماعي لمسلمي الروهينجاquot;

وفي التقرير الذي جاء بعنوان quot;العنف العرقي في ولاية أراكان وما تلاه من انتهاكات حقوق الإنسانquot; أفاد أنه quot;وفقا لشهود عيان من المسلمين والبوذيين أكدوا وقوف قوات الأمن متفرجة إزاء الهجمات وعمليات القتل والسرقة والتدمير التي جرت في المنطقةquot;

وقال مسؤول منطقة آسيا في المنظمة براد أدامز أن quot;الحكومة ادعت محاولتها لإيقاف أعمال العنف ولكن التقارير أثبت أن الحكومة دعمت الظلم والعنف الذي حدثquot;.

واعتمد التقرير على 57 مقابلة أجريت في بنغلادش التي لجأ إليها أكثر من 100 ألف من مسلمي الروهينجا والبوذيين.

وأشار التقرير إلى quot;ضرورة اتخاذ حكومة ميانمار إجراءات تحمي المسلمين وتوصيل المساعدات العاجلة للمنكوبين في المنطقة والسماح للمراقبين الدوليين بفتح تحقيق وتسهيل مهمتهمquot;.

وانتقد براد أدامز رفض رئيس ميانمار تين سين قانون الجنسية لمسلمي ميانمار (1982) ومطالبته بطرد المسلمين من البلاد وترحيلهم إلى دول أخرى مطالبا إياه بتغيير هذا القانون العرقيquot;.

وأفاد التقرير أن quot;لاجئي الروهينجا في بنغلادش يحتاجون للغذاء والعلاج والسكن العاجلquot;.