اسلام اباد: اكد مسؤول في وزارة الخارجية الباكستانية ان محادثات تجري بين باكستان وافغانستان حول الافراج عن عنصر مهم في حركة طالبان يعتقد ان اعتقاله في باكستان العام 2010 ادى الى تقويض مبادرات السلام.

واعتقل الملا عبد الغني بارادار، القائد العسكري القوي في طالبان والذي يوصف بانه الرجل الثاني في قيادة الحركة، في مدينة كراتشي الباكستانية.

وكان كاي ايدي، مبعوث الحكومة الافغانية والامم المتحدة السابق لافغانستان، قال ان اعتقال الملا بارادار اثر سلبا على جهوده لاجراء محادثات مع المتمردين.

وقال معظم احمد خان المتحدث باسم الخارجية الباكستانية للصحافيين ردا على سؤال عن مطالبة طالبان بالافراج عن بارادار quot;مسالة المعتقلين هي محل بحث بين البلدينquot;.

ولم يذكر المتحدث اسم اي معتقل تحديدا كما لم يكشف عن اية تفاصيل، ولكنه اكد على ان بارادار لا يزال معتقلا لدى باكستان.

ويعتبر بارادار اهم قائد في طالبان يتم اعتقاله منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لافغانستان في اواخر 2001. ويعتقد انه المساعد الامين لقائد طالبان الملا محمد عمر.

وبعد فترة وجيزة من اعتقال بارادار، اعلن البنتاغون اعتقال مسؤولين اخرين اثنين في طالبان، ويعتقد كذلك انهما اعتقلا في باكستان.

وفي اذار/مارس 2010 قال كاي ايدي بعيد فترة وجيزة من تقاعده، ان اعتقال باكستان لقادة كبار في طالبان ادى الى توقف قناة سرية من الاتصالات بين المتمردين والامم المتحدة.

ودعا الرئيس الافغاني حميد كرزاي طالبان عدة مرات الى البدء في محادثات مباشرة مع الحكومة، كما دعا باكستان الى المساعدة في انهاء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات.

وقالت باكستان انها ستفعل اي شيء تطلبه كابول لدعم عملية السلام التي يقودها الافغان، الا ان شكوكا تنتشر في افغانستان والولايات المتحدة حول صدق باكستان، الحليفة السابقة لطالبان.