يخضع نحو نصف طلاب أحد الصفوف في جامعة هارفارد الأميركية العريقة للتحقيق حالياً بشبهة الغش. وتشير تقارير إلى أنّ 125 طالباً يشتبه في أنهم قاموا بالغش في الامتحان النهائي في الربيع، سمح لهم بأدائه في منازلهم.


نيويورك: كشف مسؤولون في جامعة هارفارد الأميركية العريقة، وهي واحدة من أهم الجامعات في العالم، أن نحو نصف طلاب أحد الصفوف يخضعون للتحقيق حالياً بشبهة الغش.

وأوضح المسؤولون أن 125 طالباً يخضعون للتحقيق بعد الاشتباه بأنهم قاموا بالغش في الامتحان النهائي لمادة، امتنعت الجامعة عن الكشف عنها.

وأشار موقع الجامعة على الإنترنت إلى أن عدداً كبيراً من الطلاب في ذلك الفصل quot;ربما تعاونوا في ما بينهم بصورة غير ملائمة في الإجابة على أسئلة الامتحان النهائي، أو أنهم قاموا بالانتحال والغش من زملائهمquot;.

طلاب في جامعة هارفارد الأميركية العريقة

وتتحدّث مزاعم عن قيام حوالى 125 طالبا بالغش في اختبار نهائي في الربيع سمح لهم بأدائه في منازلهم فيما قد يكون أكبر فضيحة غش في التاريخ الحديث لواحدة من أكثر الجامعات المرموقة في الولايات المتحدة.

وقالت درو فوست رئيسة الجامعة في بيان quot;تمثل هذه المزاعم إذا ثبتت صحتها سلوكا غير مقبول بالمرة يخون الثقة التي يقوم عليها البحث العلمي في هارفارد.quot;

وأثيرت المزاعم عندما لاحظ معلم إجابات متشابهة في اختبارات هؤلاء الطلاب.

وسيقوم المجلس الاداري لكلية هارفارد المسؤول عن التحقيق في أي انتهاكات.

وكانت التحقيقات الأولية شملت 250 طالباً، غير أن الشبهات تحوم حول أكثر من نصف هذا العدد من الطلاب.

وأشارت الجامعة إلى أن الطلاب كانوا يؤدون الامتحان النهائي لأحد المساقات في كلية quot;آيفي ليغquot; التابعة للجامعة.

وتعد هذه quot;الحادثةquot; واحدة من أسوأ حالات الغش في الجامعة العريقة، وفقاً لما ذكره المسؤولون.

وكشفت صحيفة الجامعة أن المساق المعني بهذه الحالة هو مساق quot;الإدارة الحكومية 1310quot;، المعروف باسم quot;مدخل إلى الكونغرسquot;، بحسب ما ذكر موقع سكاي نيوز.

وكانت الشكوك قد حامت حول احتمال وقوع حالات غش وانتحال، عندما لاحظ عضو هيئة التدريس أن quot;هناك تشابهاً في الإجابات المتعلقة بعدد من الأسئلةquot;.

وإذا ما ثبتت الشكوك بحق أحد الطلاب فإنه معرض لعقوبة قد تصل إلى حد quot;الإيقاف عن الدراسة لمدة عامquot;.

وقال مايكل سميث عميد كلية الاداب والعلوم quot;عدم الامانة العلمية لا يمكن التسامح بشأنها في هارفارد.quot;

ولم يذكر سميث المقرر التعليمي الذي ربما حدث الغش فيه. وقالت الجامعة إن قوانين الخصوصية الاتحادية تحظر على الكلية الكشف عن اسماء أي طلاب متورطين.