كابول: قتل 21 شخصا على الاقل في هجوم انتحاري استهدف متظاهرين في مدينة قندوز شمال افغانستان الاثنين، كما افاد طبيب في مستشفى المدينة وسط مخاوف من احتمال ارتفاع حصيلة الضحايا.

وقال الطبيب في المستشفى المركزي في قندوز شير خان ان 21 جثة احضرت الى المستشفى بينها جثة امراة، مضيفا ان بين القتلى شرطيين ومدنيين.

وقال الشرطي غول اغا الذي كان يواكب التظاهرة لوكالة فرانس برس ان 18 شخصا قتلوا هم ستة مدنيين و12 من شرطة تطبيق القانون.

وذكرت تقارير محلية ان التظاهرة كانت لتاييد امير حرب متهم بقتل مدنيين.

وياتي هجوم الاثنين بعد يومين على قيام انتحاري قالت الشرطة انه مراهق، بتفجير نفسه امام مقر حلف شمال الاطلسي في كابول فقتل ستة فتيان تترواح اعمارهم بين 12 و17 عاما.

وتمرد طالبان المستمر منذ 10 سنوات ضد القوات الغربية وحكومة كابول يتركز عادة في الجنوب والشرق لكن قندوز الواقعة شمالا شهدت تزايدا في اعمال العنف في السنوات الاخيرة.

والشهر الماضي ادى انفجار قنبلة كانت ملصقة بدراجة نارية الى مقتل 10 اشخاص في احد اسواق المدينة في منطقة اراتشي القريبة من الحدود مع طاجيكستان.