لندن: بحث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم مع نائب وزيرة الخارجية الاميركية وليم بيرنز خلال اجتماعهما في بغداد ومع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي هاتفيا تطورات الاوضاع في المنطقة وخاصة ما يتعلق منها بالازمة السورية.

فقد ناقش المالكي مع بيرنز الأوضاع في المنطقة وفي مقدمتها الأزمة السورية اضافة الى سبل تطوير العلاقات بين البلدين وتفعيل التعاون المشترك في ظل اتفاقية التعاون الاستراتيجي المبرمة نهاية العام 2008، فضلا عن مستجدات الأوضاع في المنطقة وفي مقدمتها الأزمة السورية كما قال بيان صحافي عن مكتب المالكي.

كما تلقى المالكي اليوم مكالمة هاتفية من نظيره اللبناني نجيب ميقاتي تركزت حول الأوضاع بالمنطقة. وقال بيان رسمي إن الجانبين تبادلا خلال المكالمة وجهات النظرحول الأوضاع التي تعيشها المنطقة. واضاف أن رئيس الحكومة اللبنانية وجه دعوة رسمية للمالكي لزيارة لبنان، فيما تلقى من الأخير دعوة مماثلة لزيارة العراق لبحث سبل تطويرالعلاقات بين البلدين.

وتأتي هذه المحادثات في وقت اعربت ايران عن رغبتها بتوسيع مجموعة الاتصال الجديدة لحل الازمة السورية لتشمل العراق وفنزويلا اللتان تعتبران من حلفائها. وقال نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللاهيان عقب مشاركته في اول اجتماع لمجموعة الاتصال في القاهرة الاثنين ان عرض مصر لاستضافة جلسة اخرى على مستوى الوزراء هو quot;خطوة ايجابيةquot;، بحسب ما نقل عنه موقع الوزارة على الانترنت.

ورحب بهدف مصر المعلن بوقف العنف في سوريا من خلال quot;توافقquot; بين اعضاء المجموعة استنادا الى ثوابث اهمها الوقف الفوري لاطلاق النار والحفاظ على وحدة وسيادة سوريا ورفض اي تدخل خارجي.
وتضم مجموعة الاتصال التي اقترحها الرئيس المصري محمد مرسي كل من مصر والسعودية وتركيا وايران.

وفي محاولة لتقوية موقف ايران الموالي للنظام السوري في المجموعة دعا عبد اللاهيان لان تشمل المجموعة quot;العراق، بوصفها تتولى رئاسة الجامعة العربية حاليا وفنزويلا بوصفها جزء من المجموعة الثلاثية لحركة عدم الانحياز. وتعتبر الحكومة العراقية التي يرأسها المالكي والرئيس الفنزويلي هوغو شافيز من حلفاء ايران التي تتولى حاليا رئاسة حركة عدم الانحياز.