موسكو: أعلن مسؤول روسي بأن بلاده وطاجيكستان أصبحتا على مشارف التوقيع على اتفاقية تمديد القاعدة العسكرية الروسية المتواجدة في طاجيكستان.

وقال ايغر شوفالوف النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي عقب اجتماعه بالرئيس الطاجيكي أمام علي رحمانوف أمس أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن النقاط الجوهرية بالمعاهدة أو سيتم التوصل إلى حل بشأنها في القريب العاجل.

وأوضح في تصريح لاذاعة روسيا اليوم بأنه لن تتبقى أي بنود غير متفق عليها في الاتفاقية، مشيرا إلى أن القرار النهائي بشأن الاتفاقية سيكون في يد الرئيسين الروسي والطاجيكي.

وعلقت روسيا أخيرا دفع الإيجار، ولكنها تستمر في مساعدة طاجيكستان على تسليح جيشها. ورأت أوساط مراقبة أن سلطات جمهورية طاجيكستان تحاول تحصيل أكبر استفادة من روسيا، مستغلة اهتمام مزيد من الدول مثل الولايات المتحدة والصين والهند في منطقة آسيا الوسطى.

وتضم القاعدة العسكرية الروسية في طاجيكستان نحو 7 آلاف جندي وضابط. وتستأجر هذه القاعدة منشآت تقع في ثلاث مدن في طاجيكستان هي دوشنبه وكورغان تيوبه وقلياب.

وكان قد تم فتح القاعدة العسكرية عام 2004، وتعتبر من أكبر القواعد العسكرية التي تمتلكها روسيا في الخارج. وتحاول موسكو تمديد عقد القاعدة العسكرية 49 عاما إضافية، غير أن دوشنبه اقترحت تخفيض المدة 10 سنوات، وطالبت السلطات الطاجيكية روسيا بدفع 250 مليون دولار عن كل عام لتوقيع الاتفاقية. وتحت بنود الاتفاقيات الحالية بين البلدين لا تقوم روسيا بدفع مبالغ مالية لطاجيكستان، غير أنها تمد دوشنبه بالمساعدات العسكرية والتقنية.