واشنطن: اعلن وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الخميس ان العمليات المشتركة للحلف الاطلسي والجيش الافغاني استؤنفت quot;في شكل طبيعيquot; بعدما باتت على نطاق محدود بسبب تصاعد الهجمات التي يشنها اشخاص يرتدون زي قوات الامن الافغانية.

وقال بانيتا في مؤتمر صحافي ان quot;غالبية وحدات قوة ايساف (التابعة للاطلسي) استأنفت مهماتها المشتركة على كل الصعد في شكل طبيعيquot;.

وكرر وزير الدفاع في حضور رئيس اركان الجيوش الاميركية الجنرال مارتن دمبسي ان الهجمات المذكورة لن تؤدي الى تغيير الجدول الزمني لانسحاب جنود ايساف من افغانستان مع نهاية 2014 وانتقال المسؤولية الامنية الى قوات الامن الافغانية.

واضاف quot;علينا ان نتخذ وسنتخذ كل التدابير الضرورية لضمان حماية قواتنا. لكنني اريد التشديد ايضا على اننا سنكون ملتزمين تماما استراتيجيتنا الانتقالية لمراقبة الامن في افغانستانquot;.

ولم يحدد بانيتا ولا دمبسي نسبة العمليات المشتركة التي تم استئنافها، لكنهما اكدا ان الشراكة عادت طبيعية.

وكانت قوة الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) اعلنت في 18 ايلول/سبتمبر انها ستحد من عملياتها المشتركة مع القوات الافغانية بعد مقتل 51 من جنودها منذ بداية العام بايدي شرطيين او جنود محليين.

وقتل هؤلاء الجنود في 35 هجوما بquot;نيران صديقة،quot; وهم يشكلون عشرين في المئة من مجموع ضحايا ايساف في افغانستان، وفق البنتاغون.