القاهرة: قال كاهن مصري إن ثورة الخامس والعشرين من يناير quot;لم تمت بل كانت قد توقفت فقطquot;، لكنها quot;استعادت زخمها الآنquot; وفق تعبيره.
وفي تصريحات لخدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الايطاليين الثلاثاء، أضاف المتحدث الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية بمصر الأب رفيق غريش أن quot;البلاد تعاني من انقسامات عميقة، والاحتجاجات التي تُقمع بقسوة من قبل الجيش والشرطة، مناوئة للرئيس مرسي ونظامه الإسلاميquot;، إنه quot;تظاهر ضد الدين في شكله الأصولي وضد انعدام الحريةquot;، وفق ذكره.
واوضح المسؤول الكنسي أن دعوات التهدئة رُفضت quot;لأن الأمر يتعلق بحوار خالٍ من جدول أعمال، دار تحت أمام كاميرات التصوير، دون أن يتم فعل شيء لتهدئة الوضع، بينما هناك ضرورة لإقامة حوار مثمرquot;، لافتا إلى أن quot;الحوار لا يمكن فصله عن إعادة فتح النقاش بشأن ورقة دستور جديدةquot;، معربا عن quot;الإعتقاد بأن الشباب الذين يتظاهرون أكثر تقدّما في النضال السياسي من المعارضةquot;، وهم quot;لا يزالون الفرصة الكبيرة لمصرquot; وفق تأكيده.
ورأى الأب غريش أن quot;الطريق التي يمكن إتباعها تتطلب أن ينفصل الرئيس مرسي عن جماعة الإخوان المسلمين، ليصبح في الواقع رئيس كل الشعبquot;، وأن quot;تتحرر الرئاسة كمؤسسة، من تأثير الأحزاب السياسيةquot;، بينما quot;تكمن النقاط الأخرى في اعادة الهدوء للسكان، وإنشاء لجنة جديدة لمراجعة الدستور، وانفتاح الحكومة على هيئات سياسية أخرى، دون الإقتصار على تلك الاسلامية فقطquot;، بهذا الشكل quot;تتم قيادة البلاد للخروج من أزمة تهدد بتقويض الانتعاش الاقتصادي أيضاquot; على حد تعبيره.
التعليقات