جدة: غادر الرئيس المصري الموقت عدلي منصور جدة متوجها الى الاردن الثلاثاء في ختام زيارة الى السعودية اكد خلالها الملك عبد الله بن عبد العزيز مجددا رفضه quot;الارهاب والضلال والفتنةquot;. وفي اول زيارة يقوم بها الى الخارج منذ توليه منصبه، اختار منصور السعودية وجهته الاولى دليلا على العلاقات القوية بين الطرفين بعد الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي مطلع تموز (يوليو) الماضي.

واكد الملك خلال استقباله منصور امس موقف السعودية quot;حكومة وشعباquot; مع مصر ضد quot;الارهاب والضلال والفتنة، وتجاه كل من يحاول الـمساس بشؤونها الداخليةquot;. كما بحث الطرفان آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها والاحداث والتطورات الاقليمية والدولية وموقف البلدين منها.

وكانت السعودية رحبت بعزل الرئيس المصري المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين، كما كان الملك عبد الله اول المهنئين للرئيس الجديد، حتى قبل ان يؤدي اليمين الدستورية. واكد العاهل السعودي بعد يومين من انهاء اعتصامات الاخوان المسلمين منتصف اب (اغسطس) الماضي دعم بلاده للسلطات المصرية في مواجهتها quot;ضد الارهابquot;، مؤكدا ان ذلك quot;حقها الشرعيquot;.

وقد اعلنت الحكومة المصرية انها تواجه quot;مخططا ارهابيا من تنظيم الاخوان على مصرquot;. ودعا الملك عبد الله المصريين والعرب والمسلمين الى الوقوف quot;في وجه كل من يحاول ان يزعزعquot; استقرار مصر. واعلنت بلاده تقديم مساعدة الى مصر بقيمة خمسة مليارات دولار دعما لاقتصاد هذا البلد.