دمشق: خرج المفتشون المكلفون الاشراف على عملية تدمير الاسلحة الكيميائية السورية اليوم الاثنين من فندقهم في دمشق في مهمة جديدة، بحسب ما افاد صحافي في وكالة فرانس برس، وذلك بعد انضمام 12 خبيرا اضافيا الى البعثة.
وقال الصحافي ان عددا من المفتشين غادروا قرابة الساعة السابعة والربع من صباح اليوم فندق فور سيزنز في العاصمة السورية وقد حمل بعضهم ملفات.
واستقل بعضهم ثلاث سيارات تحمل شعار الامم المتحدة، وانطلقوا الى جهة مجهولة. وتلاهم آخرون في سيارتين اخريين.
وما لبثت السيارتان الاخيرتان ان عادتا الى الفندق مع ركابهما.
ورجح المتحدث باسم منظمة حظر الاسلحة الكيميائية مايكل لوهان من لاهاي ردا على سؤال لوكالة فرانس برس ان يقوم الخبراء quot;بزيارات الى مواقع جديدة اليومquot; بعد ان quot;انهوا امس الزيارة الثالثة لموقعquot; لم يحدد ما اذا كان لانتاج او تخزين السلاح الكيميائي.
واشار المتحدث الى ان 12 خبيرا جديدا انضموا الى البعثة المشتركة من المنظمة والامم المتحدة الموجودة في سوريا للاشراف على عملية تفكيك الترسانة الكيميائية.
وقال ان الفريق الجديد وصل امس الاربعاء quot;ما يرفع عدد افراد البعثة الاجمالي الى 27quot;، موضحا ان 19 وصلوا الاسبوع الماضي، وعاد منهم اربعة الى لاهاي.
وكانت المنظمة اعلنت الثلاثاء انها سترسل دفعة ثانية من المفتشين الى سوريا لتعزيز مهمة البعثة الموجودة هناك منذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر.
واوكلت الى المنظمة، بعد انضمام سوريا اليها وبموجب قرار صادر عن مجلس الامن الدولي، مهمة الاشراف على اتلاف ترسانة ومواقع انتاج الاسلحة الكيميائية السورية، على ان تنتهي المهمة بحلول منتصف العام 2014.
ويرجح خبراء امتلاك سوريا نحو ألف طن من الاسلحة الكيميائية، بينها غاز السارين والاعصاب والخردل، موزعة على نحو 45 موقعا.