واشنطن: التقى نائب الرئيس الاميركي جون بايدن ومسؤولون اخرون كبار من الادارة اعضاء ديموقراطيين بارزين في محاولة لاقناع مجلس الشيوخ بالتريث في قرار فرض عقوبات جديدة على ايران كما اعلن مكتبه الجمعة.
وفيما تتفاوض واشنطن مع القيادة الايرانية الجديدة، حاول بايدن وقف جهود الكونغرس، ولو موقتا، لاعتماد عقوبات اشد على ايران لافساح المجال امام احراز تقدم في المحادثات.
وقال مكتب بايدن في بيان بعدما انضم الى وزير الخارجية الاميركي جون كيري ووزير الخزانة جاكوب لو في محادثات مغلقة مع زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ هاري ريد وديموقراطيين اخرين quot;لا احد يقترح تاخيرا مفتوحا لعقوبات جديدة، وقد ياتي الوقت الذي قد يكون فيه من الضروري فرض عقوبات جديدةquot;.
وتدارك البيان quot;لكن في الوقت نفسه من المهم للكونغرس ان يحتفظ بقدرته على التشريع في الوقت الذي يكون فيه القرار اشد فاعلية من اجل اعطاء المفاوضات الحالية التي تجريها مجموعة 5+1 افضل فرصة لاحراز تقدم فعلي في تحقيق هدفنا المشترك بمنع ايران من امتلاك سلاح نوويquot;.
والبيت الابيض حريص على تجنب الخلاف مع الكونغرس حول هذه المسالة الدبلوماسية الحساسة لكن الكثير من الجمهوريين وبعض الديموقراطيين البارزين يشككون في رغبة اوباما في وقف التحرك لفرض عقوبات جديدة.
وقال السناتور روبرت مندينيز لوكالة فرانس برس قبل الاستماع مع اعضاء اخرين من لجنة المصارف التي تنظر في مشروع قانون يستهدف صناعة النفط الايرانية، الى كيري ولو quot;سنرى ما هو اساس هذا الامرquot;.
وبدا بعد ذلك غير مقتنع قائلا quot;يجب ان اسمع شيئا اكثر جوهرية مما سمعت اليوم لكي امتنعquot; عن المضي قدما في تمرير النص.
ويلتقي مسؤولون اميركيون مع مندوبين ايرانيين في 7 و8 تشرين الثاني/نوفمبر في جنيف في اطار المفاوضات بين ايران والقوى الست الكبرى (بريطانيا والولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا الى جانب المانيا).