جنيف: قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان هناك quot;خلافات في وجهات النظرquot; بين الدول الكبرى في المحادثات النووية بجنيف حول ملف ايران النووي.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية الطلابية عن ظريف قوله quot;حول بعض النقاط توصلنا الى اتفاق وحول نقاط اخرى لا تزال هناك خلافات. كما اشارت وسائل الاعلام هناك تضارب في وجهات النظر ضمن مجموعة 5+1quot;. واعلن ذلك خلال استراحة بعد ساعتين من المباحثات مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون.
نواب ايرانيون ينتقدون تصلب فرنسا في جنيف
وانتقد نواب ايرانيون السبت تصلب فرنسا في المفاوضات حول الملف النووي الايراني في جنيف متهمين وزير الخارجية الفرنسي بالدفاع عن quot;مواقفquot; اسرائيل التي تندد بالاتفاق الذي يجري بحثه.
وكرر فابيوس السبت انه ما زالت هناك quot;مسائل هامةquot; عالقة في المفاوضات حول الملف النووي الايراني وذلك عقب لقاء مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف في جنيف.
وصرح المتحدث باسم لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى الايراني حسين تقوي ان quot;موقف ممثل فرنسا يثبت ان هذا البلد يمارس الابتزازquot; في تصحريحات نقلتها وكالة فارس.
واضاف quot;فيما يريد الشعب الفرنسي تحسين العلاقات بين باريس وطهران، تفضل الحكومة الفرنسية مع الاسف الدفاع عن موقف النظام الصهيونيquot;.
واعرب النائب المحافظ الاخر اسماعيل قصاري ان تعرب فرنسا quot;عن مواقف النظام الصهيوني، ما يثير تشاؤم ايران بخصوص المفاوضاتquot;.
ونقلت الانتقادات وسائل اعلام رسمية حضرت الى جنيف لتغطية جولة المفاوضات المتواصلة السبت.
واكدت وكالة ايرنا الايرانية الرسمية ان فابيوس quot;يعرقلquot; الاتفاق بين ايران ومجموعة 5+1.
واكد وزير الخارجية الفرنسي في تصريح لفرانس برس في باريس quot;نود التوصل الى اتفاق لكن مسائل هامة ما زالت عالقة تتعلق خصوصا بمفاعل اراك وبمخزون وتخصيب اليورانيومquot;.
وباريس التي تتبع نهجا متصلبا في المحاثات حول البرنامج النووي الايراني، لم تكف عن التشديد على هاتين المسألتين منذ استئناف المفاوضات بين طهران والقوى العظمى في جنيف.
وفي ختام لقاء الجمعة مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان الاتفاق قيد البحث quot;اتفاق سيء للغايةquot;.
واكد رئيس الوزراء الاسرائيلي خلال لقاء منفرد مع كيري ساده التوتر ان quot;الدولة العبرية quot;لن تكون ملزمة بالاتفاق وتحتفظ لنفسها بحق الدفاع عن امنها وامن شعبهاquot;، في تلميح واضح الى ضربات عسكرية وقائية محتملة.
التعليقات