السعودية: الأمن يمنح العمالة الاثيوبية المخالفة فرصة لتسليم نفسها

وكانت الشرطة السعودية سيطرت على أحداث شغب وتخريب اُتهم فيها أثيوبيين من العمالة المخالفة.وأكدت أنباء من داخل الحي القديم أن العمالة عاثوا فيها خرابا بما وجدوه أمامهم من سيارات أو مقتنيات لمواطنين أو حتى مقيمين في منطقة المنفوحة بعد بدء الحملة التفتيشية الخاصة بمخالفي نظامي الإقامة والعمل في السعودية. وكانت مصادر صحفية أكدت احتجاز مواطن سعودي كرهينة، وإسعاف آخر لأحد المستشفيات أثر إصابته خلال أعمال الشغب.

وقالت المصادر ذاتها إن المخالفين حاولوا إثارة الشغب قبل أن تتم السيطرة عليهم دون تسجيل اي إصابات أو أضرار، حيث جرى ضبط المشاركين في التجمع لاستكمال الإجراءات اللازمة.وفي الوقت الذي لم يصدر حتى اللحظة أي بيان من شرطة الرياض حول الحملة الأمنية وحادثة منفوحة، طالب الكثير من السعوديين الضرب بيد من حديد تجاه الاثيوبيين المقيمين في المنطقة، حتى أنهم أقاموا على quot;تويترquot; وسماً بعنوان #منفوحه_الان، ومما قاله البعض أن quot;هناك من انتقد حملة التصحيح والتي نرى انها تأخرت كثيراً وعلينا دعمها والابلاغ عن كل متخلف ومتسترquot;.

ويقول سعوديون إنه بات من الواضح ان الطريق لتنظيف البلد من بؤر خطيره أهملت سنين طريق طويل وشاق لكن أن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي.في حين طالب آخرون بمنعهم من دخول السعودية مؤكدين أنه من المفروض منع استقدام الاثيوبيين ومنعهم من دخل السعودية الى لفريضة الحج والعمرة فقط. ولا يتمتع الأثيوبيين بصورة حسنة في الصورة الذهنية السعودية، إذ يحملهم الكثير من المواطنين مسؤولية عديد الجرائم التي تحدث وخصوصا السرقات، وأجج ذلك عدد من حوادث القتل للأطفال التي تسببت بها خادمات من نفس الجنسية.

وتشير معلومات إلى أن نائب أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله، باشر ميدانياً الموقع وأشرف على العمليات الأمنية والسيطرة على تجمع المخالفين.وارتفعت يوم الخميس الماضي حصيلة أعداد المقبوض عليهم في الحملات الأمنية التي تنفذها شرطة منطقة الرياض والجهات الأمنية التابعة لها، إلى أكثر من 4029 مخالفاً لنظام الإقامة والعمل في مدينة الرياض ومحافظاتها من جنسيات مختلفة ما زالت تتصدرها العمالة الأثيوبية.