عمان: اعلنت الحكومة الاردنية الاثنين ان المملكة ستستضيف نهاية عام 2014 تمرينا شاملا لتفتيش المواقع تجريه منظمة حظر التجارب النووية.

وقال محمد المومني، وزير الدولة لشؤون الاعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة خلال مؤتمر صحافي ان quot;الاردن سيقوم بكل ما من شأنه تسهيل الاعمال التحضيرية لهذا التمرين الذي يعقد مع نهاية العام القادم بين 1 تشرين الثاني/نوفمبر و7 كانون الاول/ديسمبر 2014quot;.
واكد ان quot;هذا تمرين وهمي وبالتالي لن يكون هناك استخدام لأي مواد او اسلحة نووية على الاطلاقquot;.
من جهته، قال لاسينا زيربو، الأمين التنفيذي للجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ان هناك 200 خبير سيشاركون في التمرين quot;تبلغ كلفته نحو 10 ملايين دولار يساهم بها حوالى 183 دولة موقعة على المعاهدةquot;.
واكد ان التمرين quot;هو عبارة عن محاكاة للواقع وليس للتفتيش عن تجارب حقيقية في الاردن الذي لا يقوم بأي نشاط نوويquot;، مؤكدا ان quot;هدفه تعزيز قدرات المنظمة واختبار جاهزيتها وتطوير اداء كوادرهاquot;.
واختيرت منطقة بمساحة 1000 كم مربع بمنطقة البحر الميت التي تقع على بعد نحو 50 كلم غربي عمان لاجراء التمرين.
وقال زيربو ان quot;التمرين يحاكي التفتيش الموقعي لاي أثار او احتمالات تشير الى اجراء تفجيرات نوويةquot;.
واشار الى ان المنظمة تجري محادثات مع عدد من دول المنطقة للمصادقة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وقال quot;نحن نجري محادثات مع جميع دول المنطقة، مع اسرائيل ومع مصر وايران الذين وقعوا على المعاهدة، لنرى فنيا وسياسيا كيف يمكن ان نقترب من المصادقة عليهاquot;.
وتحظر معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية اجراء تفجيرات نووية على أي كان وفي أي مكان.
واجري التمرين السابق بنسخة مصغرة عام 2010 في الاردن، وسبقه اضخم تمرين ميداني للمنظمة عام 2008 في كازاخستان.