كشفت مصادر أمنية روسية عن هوية تفجيريي فولغوغراد يومي الأحد والإثنين الماضيين اللذين أديا إلى مقتل وجرح 98 شخصاً.
وقال مصدر أمني روسي، الثلاثاء، إن المحققين يرجحون أن يكون (الإرهابي) بافل بيتشونكين فجّر نفسه عند مدخل محطة القطارات.
يُذكر أن بافل بيتشونكين ابن مدينة فولجسك بإقليم ماري أيل، التحق بإحدى المجموعات الإرهابية المسلحة في داغستان في ربيع عام 2012، وغيَّر اسمه إلى quot;أنصار الروسيquot;. كما ورد اسمه في تقرير عن مقتل 10 مسلحين في مدينة بويناكسك الداغستانية في أغسطس/ آب الماضي.
وحسب مصادر روسية فقد كان بيتشونكين اعتنق الإسلام عام 2012 وانضم الى الجماعة المتطرفة التي تنشط في منطقة بويناكسك الداغستانية. يُذكر أن والد بافل بيتشونكين روسي ووالدته تتارية.
الخطر الأكبر
ويشير المحققون الى أن جماعة بويناكسك المتطرفة تعتبر الأكثر نشاطا وتمثل الخطر الأكبر، إذ تضم عددا كبيرا من المقاتلين من أصول سلافية، ومنهم زعيم الجماعة أليكسي باشينتسيف.
ويقول المحققون أن توجه الجماعات المتطرفة في شمال القوقاز لاستخدام أعضائها من أصول سلافية لتنفيذ الهجمات الانتحارية، يزيد من صعوبة عمل الأجهزة الأمنية على إحباط المخططات الإرهابية.
وقالت وكالة (أنباء موسكو) ان إحدى الروايات التي تداولتها وسائل الإعلام في وقت سابق قالت إن أوكسانا أصلانوفا (26 عاما) هي التي نفذت الانفجار عند مدخل محطة القطارات، وعثر على جزء من وجهها في مكان الانفجار.
وكانت أصلانوفا زوجة لـquot;إسرابيل وليدغانوفquot; قائد إحدى المجموعات الإرهابية وقتل وليدغانوف في عملية أمنية في عام 2011. ثم تزوجت أسلانوفا بعده عددا من المتطرفين، ولقي هؤلاء أيضا مصرعهم.
وكانت الانتحارية أصلانوفا فجرت ما كانت تحمله من متفجرات عندما فتشها عناصر الشرطة عند كاشف المتفجرات، وقال مصدر أمني إن تلك المرأة القتيلة تشبه أوكسانا أصلانوفا المطلوبة للسلطات الأمنية.