أصدر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمرًا ملكيًا اليوم الجمعة يقضي بتعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء.


الرياض: دخل الأمير مقرن بن عبدالعزيز مجلس الوزراء السعودي بأمر ملكي، ولكنه دخل هذه المرة رجلاً ثالثاً بعد الملك عبدالله بن عبد العزيز رئيس مجلس الوزراء والأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس المجلس.

وبذلك يجمع الأمير مقرن المنصب الجديد مع منصبه السابق مستشاراً ومبعوثاً خاصاً للملك بعد تعيينه في يوليو من العام الماضي.

ويبلغ الأمير مقرن من العمر 67 عاماً، قضى القسم الأكبر منها متخصصًا في الطيران العسكري، والأمير مقرن من خريجي علوم الطيران من المملكة المتحدة العام 1968، وكان يعمل في القوات الجوية الملكية السعودية قبل وبعد تخرجه من بريطانيا حتى العام 1980 عندما تم تعيينه أميراً لمنطقة حائل لمدة 19 عاماً، ثم انتقل لإدارة منطقة المدينة المنورة حتى العام 2005.

وفي عهد الملك عبدالله تنقل الأمير مقرن في غير منصب مهم في الدولة، إذ أخذ على عاتقه أولاً رئاسة الاستخبارات العامة لمدة قاربت الـ7 سنوات، ثم مستشاراً ومبعوثاً خاصاً للملك، قبل أن يصعد إلى منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء.

وبهذا التعيين يصبح الأمير مقرن خامس أمير يسمى نائباً لرئيس المجلس بعد أن استحدث المنصب في عهد الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز وحينها كان الملك فهد بن عبدالعزيز نائبًا ثانيًا، ثم تولى المنصب الملك الحالي عبدالله بن عبدالعزيز في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز، تلاه الأمير سلطان، ثم الأمير نايف اللذان رحلا قبل أن يتجاوزا منصب ولاية العهد.

والأمير مقرن هو الابن الخامس والثلاثون من الأبناء الذكور لمؤسس الدولة السعودية الثالثة الملك عبدالعزيز، وله من الأبناء خمسة عشر.