الفاتيكان: اعتبر الفاتيكان quot;كذبًاquot; تأكيد التركي محمد علي أقجا منفذ محاولة الاغتيال الفاشلة للبابا يوحنا بولس الثاني في أيار/مايو 1981، أن آية الله الخميني هو المحرّض عليها، فيما قال السفير الإيراني أن هذا التأكيد quot;لا يمت إلى الحقيقة بصلةquot;.

وفي بيان طويل على موقع اذاعة الفاتيكان، رد المتحدث باسمه الأب فيدريكو لومباردي بسخرية، تحت عنوان quot;الحقيقة الجديدة او في افضل الاحوال الاكاذيب الجديدة لأقجاquot;.

وأكد متحدث باسم السفارة الايرانية في تصريح نشرته وكالة انسا أن هذا الكتاب quot;غير مقبول، ويتسبب بجرح عميق لمشاعر الشعب الايراني. انها نيات مبيتة وقذرة واتهامات خطرة، ولا اساس لهاquot; ضد مؤسس الجمهورية الاسلامية.

وفي كتاب صاغه بصيغة المتكلم، واصدرته منشورات شيارليت، وترجمته منشورات لارشيبل الفرنسية، يقول علي أقجا انه وصل الى ايران، بعدما فرّ من سجن تركي، كان يمضي فيه عقوبته لأنه قتل صحافيًا. واضاف ان آية الله الخميني امره بـ quot;قتل البابا معاون الشيطان في هذا العالمquot;، وquot;مرشد الكافرينquot;.

بذلك يقدم أقجا المتطرف السابق والعضو في حركة الذئاب الرمادية فرضية جديدة لمحاولة اغتيال البابا، التي لم تتضح ملابساتها بعد.

واكد اقجا في كتابه، الذي يحمل عنوان quot;وعدوني بالجنة. حياتي والحقيقة حول الاعتداء على الباباquot;، انه أورد عبارات كاملة عن اللقاء مع البابا يوحنا بولس الثاني، الذي جاء ليمنحه العفو في زنزانة سجن ربيبيا في روما في 27 كانون الاول/ديسمبر 1983.